نحن كرجال التعليم ونساؤه ،ضد الإضراب وثقافتنا وقناعتنا هي الحوار ، ولكن حينما لا نجد محاورا يسمعنا أو نقابة لا تمثلنا ، سنصبح أنذاك كالأحمق الذي يحاور نفسه،نحن نريد حوارامسؤولا وجادا،يمكن من خلاله أن نبلور أفكارا ونحولها إلى مقترحات جادة ومفيدة. إن المسار الذي تذهب فيه الحكومة ونظرتها السالبة والاستخفاف بمشاكل الشغيلة سيؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها ويصبح غير متحكم فيه من طرف النقابات. .الاستقلاليون لهم حساباتهم الانتخابوية.اضف الى دلك الاكراهاتالدولية التى تلقى بضلالها على الوضع المجتمعى.امام كل هدا تضيع مصلحةالعمال عموما والشغيلة التعليمية خصوصا. إنا نحملالمسؤولية لحكومة الاستقلالى عباس على اوضاعنا المزرية المادية والمعنويةوالتعليمية واننا سنضل متشبتين بمطالبنا المركزية فى الترقى وتحسين الدخلمهما كان الامر والله امستعان عز وجل.