هل انت متردد بين المصادقة من عدمها؟ اليك هذه النصائح
دفاتر مستجدات الحركة الانتقالية 2017هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بمذكرات و اخبار جميع أنواع الحركات الإنتقالية : الحركة الوطنية، الحركة الجهوية، الحركة المحلية، الحركة الإستثنائية، إعادة الإنتشار
هل انت متردد بين المصادقة من عدمها؟ اليك هذه النصائح
هل انت متردد بين المصادقة من عدمها؟ اليك هذه النصائح
ما يجب أن نعرفه ونفهمه في ظل المستجدات :
- من قاموا بطلب إلغاء حركاتهم بعد انتقالهم وطنيا أو جهويا (يعني طلبوا الإلغاء بعد صدور النتائج) سيكونون رهن إشارة مديريتهم لو تم قبول طلباتهم للإلغاء.
- العودة للمنصب الأصلي غير ممكنة لمن انتقلوا من الوطنية أو الجهوية، لكون مناصبهم الأصلية ستدخل ضمن حسابات البرنام لإتاحتها للمتبارين في الحركة المحلية.
اذن لا تلغِ حركتك (لو انتقلت من الوطنية أو الجهوية) لأنك بذلك تخرج نفسك من المنافسة على المناصب داخل مديريتك الجديدة وتضع نفسك فائضا فيها وبالتالي ستعيد المديرية تعيينك أين شاءت.
نصائح للمشاركين
- لست مجبرا على تغيير أو إضافة مؤسسات لو كنت مقتنعا بطلبك الحالي.
- إن طلبت خيارا واحد أو اثنين فقط، فهذا قليل. لأنه كلما أضفت خيارات أكثر منحت البرنام حظوظا أكبر ليجد لك منصبا شاغر ضمن طلباتك. الاقتصار على طلب واحد قد يحول دون انتقالك وبالتالي الدخول في تعقيدات قانونية مع الوزارة.
- كل ما يشاع من التحذير من إعادة تعبئة الطلبات خوفا من تغيير التواريخ وبالتالي عدم إمكانية الطعن، مجرد تخويفات مجانية لأن التواريخ لن تتغير في الطلبات الورقية الرسمية المطبوعة من المدير والمديرية والأكاديمية والتي وقعتها بيدك وشاركت بها. زد على ذلك أن الأمر - قانونيا - لا يعدو أكثر من تمديد أجل المشاركة في الحركة المحلية.
- إعادة المصادقة على الحركة حتى إن لم تغير أي شيء، أمر منطقي جدا لو تم فرضه على الجميع. لأنك في مصادقتك السابقة (خلال الحركة الوطنية أو الجهوي) فقد انتقلت للمديرية التي طلبتها بعد المصادقة. والآن أنت ستشارك في الحركة المحلية لتلك المديرية، وبالتالي يجب أن تصادق على مشاركتك في الحركة المحلية للمديرية التي انتقلت إليها.
- كل النقابات أو الأشخاص الذين يشجعونك على رفض كل شيء الخ .. الخ بداعي الدخول للمحاكم لاسترجاع حقك. نلفت عنايتك وعنايتهم بأن القضاء ليس مجبرا على انصافك بالضرورة، قد يحكم ضدك وتخسر كل شيء. و نذكر بالقاضي الهيني الذي تم فصله لحكمه لصالح الأساتذة المتدربين. لذا فالقضاء الاستعجالي قد يعطي المشروعية للوزارة وتكون بذلك أنت الخاسر وليس النقابات ولا المديرية ولا الوزارة. أنت فقط !
- بمعنى أنت أمام قرارين :
إما أن تستغل فرصة إعادة فتح البوابة لترفع حظوظك في الانتقال من خلال اختيار أكبر عدد ممكن من المناصب التي تناسبك.
إما أن تتمرد وترفض كل شيء بوهم وشبهة أنك ستقاضي الوزارة من خلال نقابة أو تنسيقية، مع العلم أنه لاشيء يضمن أن يحكم القضاء لصالحك، وحينها ستعاني ولسنوات مقبلة من قرارك اليوم !
ألفت انتباهك لأساتذة مرسبين ظلما مضربين على الطعام منذ أسابيع ويخوضون معركة حياة أو موت مع الوزاراة. وقبلهم مئات ومئات من الأساتذة المتدربين مع كثرهم واستمرارهم لشهور من النضال، وتضامنهم مع بعض، ومع ذلك انتقمت منهم الدولة من خلال الوزارة (بالتحايل القانوني).
لذا المخرج الوحيد لهؤلاء الذين يرفضون بشدة هذه المنهجية هو أن تلغي الوزارة الحركة وتتحمل هي تبعات ذلك وهذا مستبعد جدا .غير ذلك لا تندفع في اتجاه رفض المنهجية والعناد لأنك وحدك من ييخسر.
هذا ليس تخويفا، ولا تهديدا، ولا انبطاحا للوزارة ولا الدولة. انما هو تنويه عاقل لأسهل عليك اتخاذ قرارك. إما أن تدفع في اتجاه أن تنال منصبا متاحا، من خلال قبولك للتغييرات. وإما أن تقرر خوض معارك ونضالات لا تعرف من سيقف معك فيها ولا إن كنت ستُنصف في النهاية.
منقول