معلمة تعتدي على تلميذة قاصر داخل فصل دراسي ببوجدور
عادل قرموطي
هبة بريس
15 نوفمبر 2012
تفاجأت أسرة التلميذة ابتسام ادرويش بالحالة التي كانت عليها إبنتها بعد عودتها من المدرسة بحيث بدت على جسدها آثار الضرب واضحة بعد أن قامت معلمتها “ر.ج” بالإعتداء عليها بواسطة أنبوب بلاستيكي، وتعود تفاصيل الحادث إلى يوم الخميس المنصرم حيث قامت المعلمة المتخرجة حديثا بالإعتداء على ابتسام التي تبلغ من العمر 10 سنوات والتي تدرس بالمستوى الرابع أساسي بمدرسة المحيط ببوجدور مما أدى إلى إصابتها إصابة بليغة على مستوى العين اليسرى، الشيء الذي جعل أسرتها تستنكر تعرض إبنتها للتعذيب و الترهيب من طرف ذات المعلمة التي توعدت ابتسام بالإنتقام في حالة ما إذا أخبرت والدها بما وقع لها داخل الفصل، مطالبة إياها بتبليغ أهلها بأن نافذة القسم هي التي أصابتها على مستوى عينها. وجدير بالذكر أن جميعة حي الامان ببوجدور أصدرت بيانا إستنكاريا وجهت نسخة منه لوزير التربية الوطنية نددت من خلاله بالسلوك “الشاذ” و المتنافي مع أخلاقيات الأطر التربوية (على حد تعبيرها) الذي صدر من المعلمة “ر.ج” في حق التلميذة “ابتسام ادرويش”، وقد أكدت ذات الجمعية على تضامنها الكلي و اللامشروط مع أسرة التلميذة المعتدى عليها مطالبة السيد وزير التربية الوطنية بالتدخل العاجل من أجل زجر مثل هاته السلوكات اللامسؤولة و المخالفة للمواثيق و المساطر الوزارية التي تجرم ضرب التلاميذ و تعنيفهم.