كانت عين ليفربول على التفاصيل والتركيز الشبيه بالليزر مفتاحًا لشحنهم المستمر للألقاب الفضية ، وهو أمر يفشل في التعثر حتى في أعقاب النجاح مباشرة.
فريق يورجن كلوب هم حاملو المعايير لأي فريق يتطلع إلى تكرار طريقه إلى النجاح ، لكن ما تراه في ميدان اللعب هو نصف القصة فقط.
العمل الذي تم القيام به داخل حدود ميلوود هو الذي وضع فريق ريدز مباراة تلو الأخرى في مواسم شاقة ، ووضع الأسس على المدى القصير والطويل حيث يتدربون كما لو كانوا يلعبون ، مع التركيز على هويتهم.
وقدم آندي لونيرجان ، الذي غادر النادي الآن بعد انتهاء عقده لمدة عام واحد ، نظرة ثاقبة حول كيف أن أعلى المستويات لا تزال غير كافية لتوجيه ليفربول عن مساره.
يمكنك أن تغفر المعايير والانزلاق الشديد عندما توج ليفربول رسميًا بطلاً لإنجلترا بعد هزيمة مان سيتي أمام تشيلسي ، ولكن كما يشهد الحارس ، كان هذا أبعد شيء عن أذهان الريدز.
قال لونيرغان لصحيفة لانكشاير بوست: "مستوى كثافة التدريب شيء آخر" . "لم يكن هناك يوم واحد يسقط فيه أي شخص من حيث موقفه.
"لدينا جميعًا يومًا سيئًا غريبًا في المكتب حيث قد لا تسير الأمور على ما يرام ولكن هذا لم يكن شيئًا يتعلق بالتصرف.
"كانت دورة تدريبية واحدة التي وقفت حقا بالنسبة لي اليوم بعد أن كنا قد فاز بالدوري، تشيلسي بعد أن تعرض للضرب مانشستر سيتي .
"كانت هناك مباراة خماسية جارية وتم اتخاذ قرار لم يكن أحدهم سعيدًا به.
"لقد أدى ذلك إلى الكثير من الصراخ - ليس بالأشجار أو أي شيء - لأن اللاعبين أرادوا الفوز في مباراة الخماسية.
"ننسى حقيقة أننا فزنا باللقب في الليلة السابقة ، كان التركيز الشديد على هذه المباراة في التدريبات. هذا لخص الموقف تجاه ليفربول ، لقد كان مليئا بالفائزين ".
إنها عقلية أدت إلى وصول أربعة ألقاب في طريق الريدز في فترة 13 شهرًا وستكون واحدة أساسية لمحاولة كلوب الهجوم على اللقب الموسم المقبل ، وليس الدفاع عنه.
وعلى الرغم من الحصول على تعيين ليفربول للعودة إلى ما قبل موسم التدريب في 15 أغسطس، وسوف Lonergan لا يكون بين لاعبي الفريق حيث يتم صفوف حراس المرمى مزودة أليسون ، أدريان ، Caoimhin كيليهر ، كامل Grabara ، لوريس كاريوس والشاب فيتسلاف Jaros.
لكن تجربة قضاء عام مع ليفربول هي تجربة "لن ينساها أبدًا" والآن حان الوقت للراحة قبل العودة إلى التحدي التالي في مهنة امتدت حتى الآن 20 عامًا.
وتابع لونيرغان: "لقد كانت سنة رائعة ، لم أكن أتوقعها". "أن أكون جزءًا من فريق ليفربول هو شيء لن أنساه أبدًا.
"لقد كان فوزًا تلو الآخر ، جعلوا كرة القدم تبدو سهلة في بعض الأحيان. كنت على مقاعد البدلاء ثماني مرات وكنت في تشكيلة الدوري الإنجليزي 30 مرة.
"لقد أخذوا دائمًا عددًا قليلاً من اللاعبين الآخرين معهم ، لذلك كان من الجيد الذهاب إلى بعض الملاعب الرائعة.
"كان
الأمر أكثر صعوبة بعد بداية الشوط الثاني ، لم يُسمح للأندية إلا بأخذ تشكيلة يوم المباراة.
"لقد تركت ليفربول الآن ، سيكون لديهم خمسة حراس عندما يعودون بفتيان عائدين من القروض. لا توجد مساحة متاحة في الوقت
الحالي لحارس آخر ، كنت أعلم أن هذا سيحدث.
"غادرت في مكان مرتفع وقد استمتعت حقًا بوقتي كلاعب في ليفربول. أنا فقط مسترخي في الوقت الحالي ، ألعب الجولف وربما أحصل على عطلة.
"ماذا سيحدث بعد ذلك ، سأرى. أنا في موقف محظوظ لأنني لست بحاجة إلى لعب كرة القدم من أجل ذلك. يجب أن يثيرني - قد تكون هناك فرصة للسفر إلى الخارج ".
يترك فريق ليفربول من الفائزين انطباعًا دائمًا لدى المغادرين
المواضيع المتشابهه
