بسم الله الرحمن الرحيم
خرجت علينا الوزارة الوصية، بقرار للرعية
حددت فيه عطلة العيد، ثلاثة أيام لا مزيد
و هب أن أستاذا كريما، رب أسرة ذا عيال، ينير ظلمة قفار أو جبال
يتأهب للسفر الميمون، أياما قبل يوم العطلة المشؤوم
و هو بذلك محكوم، أنه متغيب مذموم
لكنه يريد أن يتجنب - الزحام في السفر - كي لا يتعذب
ويقضي مآرب الأسرة، و يفرح الصغار بالخروف و الأجرة
حتى إذا ما انقضى يوم العيد
تأهب للعودة من جديد
بعد يومين أو مزيد
و هو بذلك أيضا محكوم، أنه متغيب مذموم
و الحق أنه مظلوم
ظلمته الوزارة الوصية، التي لا تلقي بالا للرعية
فهلموا بنا نرفع الأكفا
و نسأل الله اللطفا
و ندعو لمن هم خلف المكاتب
بالدمار و المصائب
فدعوة المظلوم
ترفع فوق الغيوم
و يستجيبها الله القدير
عاجلا بلا تأخير
و مسك الختام، الصلاة و السلام، على خير الأنام