بيان من الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية باشتوكة أيت باها
2012/07/02 | Souss24.com
اصدرت الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية لاشتوكة ايت باها بيانا تضمنة عددا من الملاحظات والمطالب التربوية الملحة ودعا
الجهات الوصية الى تحسين ظروف تدريس مادة التربية الاسلامية، وفيما يلي نص البيان:
بعد انقضاء موسم دراسي حافل ومميز، وعقب سلسلة من اللقاءات والاتصالات التشاورية بين أعضاء المكتب، والتزاما بدوره الإعلامي والتربوي فان المكتب المحلي للجمعية يعلن ما يلي :
1. يهنئ كافة المتعلمين والمتعلمات الناجحين باستحقاق في مختلف الامتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية وكذا المتوجين في المسابقات
الإقليمية والمحلية التي ساهمت الجمعية في تنظيمها ورعايتها ، ويدعوهم إلى بذل مزيد من الجهد والمثابرة ومواصلة المشوار بكل تفان وإخلاص.
2. يشيد بالمجهودات المتواصلة التي بذلتها الأطر التربوية و الإدارية بالإقليم طيلة الموسم الدراسي 2011/2012 من اجل النهوض بالمستوى
المعرفي والتربوي والأخلاقي للتلاميذ؛ داعيا الجميع إلى مزيد من التعاون والتضامن لما فيه مصلحة البلاد وإسهاما في ريادة الإقليم.مع الاشادة بمختلف الهيئات المعنية معنا بترسيخ قيم التربية الاسلامية في المجتمع.
3. يعبر عن قلقه إزاء استمرار مسلسل تراجع وضعف مستوى المتعلمين، معرفيا وقيميا؛ إذ لا تزال نسب النجاح متدنية مقارنة بما هو مأمول
ومنتظر، كما يسجل بكل أسى ضعفا ملحوظا على صعيد القيم التي تسعى منظومتنا التربوية ترسيخها في نفوس المتعلمين؛ ويتجلى ذلك في عدة مظاهر منها: الغش، العنف، سلوكات لا أخلاقية داخل وخارج بعض المؤسسات، ضعف الالتزام بقيم وتوجيهات التربية الإسلامية… أمام الهجمة الشرسة لوسائل الإعلام السمعية البصرية وغياب شبه تام لادوار هيئات ومؤسسات المجتمع..)، مما يزكي ويؤكد الحاجة إلى العناية بالتربية على القيم التي تمثل مادة التربية الإسلامية محورها وعمودها الفقري.
4. يدعو المكتب الجهات المسؤولة إلى اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمعالجة هذه الظواهر المشينة التي تنهش جسمنا التربوي.
5. يلح المكتب على ضرورة رفع عتبة النجاح بجميع المستويات والتخلص من ضغط الخارطة المدرسية دعما للحكامة وترسيخا لمبدأ الاستحقاق والجودة، وتحفيزا على الاجتهاد والتعلم، وتقديرا لمكانة العلم والمعرفة.
6. يطالب بالرفع من قيمة تعويضات تصحيح الامتحانات الاشهادية واعادة النظر في عدد لجان ومراكز التصحيح اخذا بعين الاعتبار التقارب وتكافؤ
الفرص بين جميع الاساتذة.
7. دعوة كل المتدخلين في الشأن التربوي للعمل على التصدي بقوة لظاهرة الغش في الامتحانات؛ بسد منافذها ومحاربة أصحاب محلات النسخ التي تسهم في تفشي هذه الظاهرة المقيتة.
8. يطالب المكتب وزارة التربية الوطنية بإطلاق حوار وطني ونقاش تربوي من اجل تقييم شامل لمضامين البرامج والكتب المدرسية للتربية الإسلامية سواء في إطار دورات التكوين المستمر لأساتذة المادة ، أو عبر إحداث آليات تضمن مشاركة الجميع في إبداء الرأي والإسهام في تطوير التعلمات وتجاوز الإشكالات العملية.
9. يعبر المكتب عن أسفه إزاء استمرار الوزارة وتماديها في تقليص عدد المناصب المخصصة لمادة التربية الإسلامية في مباريات ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم ؛ خاصة وان هذا العدد لا يسمح بتغطية الخصاص الذي تعاني منه المادة منذ سنوات ، كما انه لا يمكن أن يلبي حاجيات وانتظارات التكوين ، وفي نفس السياق يدعو المكتب إلى فتح المباراة في وجه أساتذة التعليم الإعدادي.
والله من وراء القصد.
عن المكتب إمضاء كاتب الفرع
محمد ادوحموش