الرباط: تسجيل تطور ملحوظ في أعداد الممدرسين بالتعليم العمومي
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرباط، عبد الرحمان بليزيد, أن أعداد الممدرسين بالتعليم العمومي بمجموع الأسلاك التعليمية على صعيد نيابة الرباط عرف هذه السنة تطورا ملحوظا بلغ ما مجموعه 71 ألف و974 تلميذ وتلميذة.
وأضاف بليزيد، خلال اجتماع عقد اليوم الأربعاء بالرباط ترأسه والي جهة الرباط سلا زمور زعير السيد حسن العمراني، خصص لتقديم أهم مستجدات الدخول المدرسي الحالي، أن مجموع تلاميذ النيابة، حسب الأسلاك العمومية والخصوصية، بلغ هذه السنة 109 ألف و787 تلميذ وتلميذة، موضحا أن مؤشرات التمدرس على صعيد نيابة الرباط حققت نسبا مرتفعا مقارنة مع النسب الوطنية بحيث سجلت نسبة 45ر94 بالمائة بالنسبة للفئة العمرية من 4 إلى 5 سنوات و96 بالمائة بالنسبة لفئة 6 سنوات و98 بالمائة بالنسبة للفئة العمرية من 6 إلى 11 سنة و30ر88 بالمائة بالنسبة للفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة.
ومن أجل توفير فضاءات ملائمة, قامت نيابة التربية الوطنية بتأهيل 43 مؤسسة تعليمية موزعة على 24 ابتدائية و11 إعدادية و8 ثانوية تأهيلية، وداخلية واحدة بغلاف مالي إجمالي فاق 311 مليون درهم.
وفي إطار ترشيد النفقات، قامت النيابة الإقليمية خلال الموسم الدراسي الحالي بإغلاق ستة مؤسسات تعليمية بسبب الخصاص المسجل في عدد الأساتذة ولقلة التلاميذ الممدرسين بها وإما لتلاشي بناية المؤسسة.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار والي الجهة إلى التدابير التي اتخذتها مصالح الولاية, بتعاون مع نيابة التربية والتعليم, من أجل السير الحسن للموسم الدراسي والرفع من مستوى التمدرس داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضح العمراني أن سلطات الولاية، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بما فيها المجالس المنتخبة، قامت بتفعيل المبادرة الملكية «مليون محفظة» بنيابة الرباط، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه العملية 28 ألف و618 تلميذ وتلميذة موزعين على 73 مدرسة ابتدائية، كما تم تكثيف برامج الصحة المدرسية والمساعدة المادية للفئات ذات الدخل المحدود لاقتناء الأدوات المدرسية وتعزيز الأمن بالمؤسسات، وإصلاح وترميم مؤسسات تعليمية وذلك من أجل تأهيل فضاء المدرسة.
وأبرز والي الجهة أن الجميع من قطاع حكومي ومجالس منتخبة وجمعيات مطالبون باعتماد كل البرامج الإصلاحية الرامية إلى تحقيق قفزة ملموسة في هذا القطاع الحيوي وخاصة تحسين جودة الحياة المدرسية ودعم التوجه الرامي إلى توسيع دائرة الإشراك والمشاركة في مسلسل الإصلاح.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، فتح الله ولعلو، في كلمة بالمناسبة، أن تأهيل المنظومة التربوية هو رهان على كل الأطراف من قطاع حكومي ومنتخبين ورجال التعليم وأسرة أن تقوم بدورها كاملا من أجل إنجاحه.
وشدد على ضرورة الحفاظ على المدارس التاريخية التي تزخر بها مدينة الرباط وذلك في إطار تطوير الخريطة المدرسية.
من جهة أخرى، أشار فتح الله ولعلو إلى أن ما يميز الدخول المدرسي الجديد هو تكريس الدستور الجديد للحق في التعليم.