السبت 18 ماي 2019
عبد الباسط أباتراب/ سيدي بنور.
الجديدة اليوم
لا زال العنف قائم الذات بالمؤسسات التعليمية، بعدما تم تعنيف أستاذة للغة الانجليزية بمدينة الجديدة، يأتي اليوم الدور
على تلميذة من زميلتها.
تعرضت التلميذة (و.ش) يوم 14 ماي 2019 لاعتداء شنيع على مستوى الوجه، إثر خروجها من المؤسسة التعليمية فاطمة
الزهراء بمدينة سيدي بنور من طرف تلميذة تدرس بنفس المؤسسة، بواسطة اداة حادة يعتقد انها شفرة حلاقة.
هذا الحادث الخطير خلف ضجة واسعة وسط زميلاتها وجيرانها، نتيجة غياب تام لأي رد فعل من قبل المصالح الأمنية
بالمدينة والتي لم تحرك ساكنا لاستجلاء ملابسات الحادث، و لم تكلف نفسها للخروج للتعرف على ما حدث حتى.
هذه المدينة التي باتت تعرف استياء لدى مواطنيها جراء غياب السلطات الامنية بغية وقوفها على حيثيات الحادث
والبحث في الاسباب التي جعلت التلميذة تخدش وجه زميلتها، وهذا يبين مدى قيمة الانسان بالمدينة الذي يحيلنا على
موضوع الزبونية والارتشاء، واذا كازت الشرطة في خدمة المواطن، فأين حق المواطن من هذا الشعار الجاف داخل المدينة،
حيث باتت اسرة الضحية تطالب بالتدخل الآني من أجل انتزاع حقوقها للتلميذة، كونها تتباع دراستها وأصيبت بجروح حادة
على وجهها قد يزيد من احتمالية تشوه منظرها.