تأشير"البَاكالوريا" يثير جدلا في كلميم
هسبريس
هسبريس : 04 - 07 - 2012
أبدى عدد من الفاعلين بجهة كلميمالسمارة تخوفهم من عدم قبول أي من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا تسجيل أبناء الجهة الحاصلين على شهادة الباكالوريا لسنة 2012، بعد لجوء وزارة التربية الوطنية إلى توقيف مدير أكاديمية كلميم محمد العوينة الذي يخول له القانون توقيع شهادات الباكالوريا.
ولاحظ الفاعلون المشار إليهم ومنهم منتخبين ورؤساء جمعيات آباء أن المكلف بتدبير شؤون أكاديمية كلميم محمد بلكناوي والذي وقع شهادات الباكالوريا للتلاميذ الحاصلين عليها بالجهة، لا يُعتبر بحكم القانون مديرا للأكاديمية، ولم يتم تعيينه بظهير إسوة بباقي مديري الأكاديميات، كما أنه لم يتم تعيينه بمقتضى قانون التعيين في المناصب السامية الذي لم يدخل بعد حيز التطبيق، وهو ما يجعل توقيعه غير مقبول عند عموم الجامعات والمعاهد، التي توصلت حسب الفاعلين أنفسهم بلائحة من يخول لهم التأشير على الشهادات التعليمية.
وحمّل المنتخبون ورؤساء جمعيات الآباء المذكورين مسؤولية ما قد يترتب عما اعتبروه "خطأ" وزير التربية الوطنية محمد الوفا، للحكومة، داعين إلى التدخل لإيجاد حل قبل أن يحدث "ما لا تحمد عقباه".
وزارة التربية الوطنية وعلى لسان أحد مسؤوليها أكدت أن المكلف بتدبير شؤون أكاديمية كلميمالسمارة محمد بلكناوي لم يتسلم مهامه الجديدة إلا بعد أن فوض له الوزير الوفا ذلك، وأنه يسير الأكاديمية بتفويض كامل في الصلاحيات، وطمأنت الوزارة أباء وأولياء تلاميذ الجهة المذكورة الحاصلين على شهادة الباكالوريا، عبر "هسبريس" مشددة على أن تأشير بلكناوي قانوني وأنها مستعدة لحل أي إشكال قد يصادف التسجيل في الجامعات والمعاهد العليا.