رغم فتح أبوابها في وجه التلاميذ للموسم الدراسي الثالث على التوالي، لازالت مدرسة "عزيز أمين" التابعة لنيابة وجدة أنكاد، والمتواجدة بحي الزغاميم، أحد التجمعات السكنية الشعبية الواقعة في الضاحية الشرقية للمدينة، تعيش على وقع العطش والظلام لعدم ربطها بشبكة الماء والكهرباء، ما قد يترتب عن ذلك من مشاكل عويصة للتلاميذ والأطر التربوية على حد سواء.
وحسب ما نشر في يومية "الأخبار"، فإن التلاميذ يضطرون لقضاء حاجيتهم البيولوجية في الأكياس والقارورات البلاستيكية وفي أحيان عديدة يتخلصون من فضلاتهم في الهواء الطلق، وما قد يسببه ذلك من إحراج لهم خصوصا التلميذات منهم.
وفي السياق ذاته، أكد أحد الآباء لـلجريدة، أن ابنه الذي يتابع دراسته بالقسم الأول البالغ من العمر 6 سنوات، يستعين في أحيان عديدة بخدمة الحفاظات "ليكوش" لتفادي عناء التوجه إلى مراحيض المؤسسة التي تعيش وضعا كارثيا جراء الأوساخ والأزبال المحيطة بها.