سيتحد ليبرون جيمس وباراك أوباما في اللحظة الأخيرة لتشجيع الأمريكيين السود على المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر ، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن عددًا متزايدًا من الناخبين السود قد يدعمون الرئيس دونالد ترامب.
جيمس ، الذي فاز بلقب الدوري الاميركي للمحترفين للمرة الرابعة في وقت سابق من هذا الشهر عندما تغلب لوس أنجلوس ليكرز على ميامي هيت في ست مباريات من نهائيات الدوري الاميركي للمحترفين ، انضم إلى أوباما في مقابلة ستصدر هذا الأسبوع كجزء من حملة أكثر من تصويت التي أطلقها جيمس. مع السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.
المبادرة ، التي حظيت بدعم العديد من لاعبي الدوري الاميركي للمحترفين بما في ذلك كريس بول ودرايموند جرين وبن سيمونز وداميان ليلارد وسي جيه ماكولوم وكايل لوري ، تركز على محاربة المعلومات المضللة الموجهة إلى الناخبين السود وضمان تسجيل الأمريكيين السود للتصويت قبل يوم الانتخابات.
على مدى السنوات الأربع الماضية ، كان جيمس منتقدًا صريحًا لترامب ، لكنه ألمح مؤخرًا إلى أن زيادة مشاركة الناخبين السود أكثر أهمية بالنسبة له من ضمان الفوز الانتخابي للمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن.
قال جيمس لصحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الشهر: "إنني أحدد النجاح من خلال خروج الناس والتصويت".
"كما تعلم ، هناك الكثير من الإحصائيات التي يمكنك رؤيتها في كل مرة. من لم يصوت؟ المناطق التي لم تصوت؟ المجتمعات التي لم تصوت؟ والكثير من ذلك يتعلق بشعبنا الأسود. لذلك نأمل أن نتمكن من إخراجهم وتثقيفهم حتى يفهموا مدى أهمية هذه اللحظة.
كانت نسبة المشاركة المنخفضة في الانتخابات الرئاسية قضية طويلة الأمد. وفقًا لمشروع الانتخابات الأمريكي ، تجاوز إقبال الناخبين في 18 انتخابات رئاسية 60 بالمائة فقط ثماني مرات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، وبلغت ذروتها عند 63.8 بالمائة في عام 1960.
باستثناء عام 2012 ، سجلت ثلاثة من الانتخابات الرئاسية الأربعة الأخيرة نسبة إقبال للناخبين تجاوزت 60 في المائة ، وبلغت ذروتها 61.6 في المائة في عام 2008. وبينما يمكن إرجاع نمط حرمان الناخبين إلى الظروف الديموغرافية المختلفة في البلاد ، فإن المشكلة تكمن في حاد بشكل خاص بين الشباب الأمريكيين السود.
وفقًا للأرقام الرسمية ، قبل أربع سنوات ، أدلى 47 في المائة فقط من الناخبين السود الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا بأصواتهم ، بينما كانت نسبة إقبال الناخبين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أكثر من 70 في المائة.
في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز ، اشتبه جيمس في أن الشعور بخيبة الأمل في المجتمع الأسود كان بسبب سنوات من المعلومات المضللة.
"نعتقد أن السود ، مجتمعنا ، قد تم إبعادهم عن واجبنا المدني ،" قال أفضل لاعب أربع مرات في نهائيات الدوري الاميركي للمحترفين. لقد تلقينا معلومات مضللة لسنوات عديدة.
وأنا في وضع يمكنني من خلاله تثقيف الناس ومن خلال أكثر من تصويت يمكنني تثقيف الناس حول أهمية هذه الحركة وأهمية واجبهم المدني "، أوضح أفضل لاعب في الدوري الاميركي للمحترفين أربع مرات. ليس فقط لتمكين أنفسهم ، ولكن أيضًا لرد الجميل لمجتمعهم.
"هذا شيء قريب جدًا من قلوبنا - وهو شيء قريب جدًا من قلبي. يسعدني ويشرفني أن يكون لدي هؤلاء الرياضيون وهؤلاء المؤثرون والأشخاص الذين يرغبون في المشاركة معي أيضًا.
خلال فترة ولايته الأولى ، انتقد خصوم ترامب مرارًا موقفه من القضايا العرقية. كان الرئيس منتقدًا صريحًا للاعبي NFL و NBA و MLB الذين ركعوا أثناء النشيد الوطني للاحتجاج على وحشية الشرطة والعنصرية ، مما يشير إلى أنهم جميعًا لم يحترموا العلم.
ذهب ترامب إلى أبعد من ذلك ليقترح أن على مالكي اتحاد كرة القدم الأميركي إقالة اللاعبين الذين يركعون أثناء النشيد الوطني. كما انتقد قضية "حياة السود مهمة" لمشاركتها في الاحتجاجات ضد العدالة العرقية والاجتماعية التي اجتاحت الولايات المتحدة منذ مايو.
على العكس من ذلك ، رفض الرئيس إدانة الجماعات اليمينية المتطرفة مثل فخور بويز أو الذين نصبوا أنفسهم على أنهم حراس مثل كايل ريتنهاوس ، المراهق الذي قتل شخصين عندما فتح النار على متظاهرين يطالبون بالعدالة بعد إطلاق النار على جاكوب بليك في كينوشا ، ويسكونسن.
على الرغم من تعليقاته وحقيقة أن الأمريكيين السود يميلون تقليديًا أكثر للتصويت للحزب الديمقراطي ، فقد تغلغل ترامب في أجزاء من الناخبين السود.
في يوليو ، وجد استطلاع تعاوني للبحوث الأمريكية الأفريقية أن 35 بالمائة من الأمريكيين السود الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا يقدرون شخصية ترامب القوية ، على الرغم من أنهم لا يتفقون دائمًا مع سياسات الرئيس.
بين الناخبين السود الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ، انخفضت النسبة إلى 10 بالمائة.
وجدت دراسة استقصائية أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس ، التي أجريت الشهر الماضي ، أن 21 في المائة من الأمريكيين السود الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 44 عامًا يدعمون ترامب ، مقارنة بنسبة 10 في المائة قبل أربع سنوات.
على الصعيد الوطني ، يتخلف الرئيس عن بايدن بين الناخبين غير البيض برصيد 39 نقطة ، وهو تقدم كبير ولكن أقل بكثير من عجز 53 نقطة مع نفس المجموعات قبل انتخابات 2016.
بشكل ملحوظ ، أشارت صورة دولة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى أن موقف بايدن بين الناخبين السود لم يتغير بعد انتخاب السناتور كامالا هاريس كرئيسة ، وهي أول امرأة سوداء على القائمة الانتخابية
لحزب الأغلبية.
اتُهم المرشح الديمقراطي في أيار (مايو) بأخذ الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي كأمر مسلم به بعد أن زعم: "إذا كانت لديك مشكلة في معرفة ما إذا كنت من أجلي أم ترامب ، فأنت لست أسود.
على الرغم من أن تصويت السود ليس ثابتًا كما كان يأمل بايدن ، إلا أن المرشح الديمقراطي يحتفظ بتقدم سليم في استطلاعات الرأي ، بمتوسط خمسة وثلاثين ثمانية في الاستطلاعات الرئاسية الوطنية مما يمنحه ما يقرب من 10 نقاط من ترامب.
يحث ليبرون جيمس الأمريكيين من أصل أفريقي على التصويت كورقة رابحة بين الناخبين السود.
المواضيع المتشابهه
