سأل شيخ أحد الصالحين من تلاميذه قائلا : صحبتني كذا و كذا سنة، و حضرت علي دروس العلم، فهل تعرف الآن كيف تصلي ؟ فقال هذا التلميذ الصادق المخلص : نعم يا شيخي، أعرف كيف أصلي. قال : كيف؟ قال : أهيئ نفسي للصلاة هكذا :
- مستنجيا بالاستبراء.
- ثم متوضئا بالإسباغ.
- ثم قائما بالاستقبال.
- ثم ناويا صلاتي بالاستحضار.
- ثم مكبرا ربي بالتعظيم.
- ثم مستفتحا صلاتي بالأدب.
- ثم متعوذا بالتحصن.
- ثم قارئا الفاتحة و السورة بالتدبر.
- ثم راكعا بالخضوع.
- ثم معتدلا بالتوبة.
- ثم ساجدا بالخشوع.
- ثم جالسا بين السجود ين بالترقب.
- ثم جالسا للسجود الثاني بالأمل.
- ثم قائما لبقية صلاتي بالنشاط.
- ثم متشهدا بالثناء على الله والصلاة والسلام على رسوله وآله.
- ثم داعيا ربي بما يصلح في أحوال دنياي و أخراي.
- ثم مسلما على اليمين و اليسار بين الرجاء و الخوف.
- ثم خاتما صلاتي بالاستغفار و الأذكار.
- ثم محافظا على صلاتي من أن يصلها البطلان بالذنوب و العصيان أو بضياع الخشوع و الاطمئنان.
- ثم أؤكد قبولها بالتواضع و الرحمة للناس و السعي في برهم.
فقال شيخه : وفقك الله ، و تقبل منك صالح عملك . هذه هي الصلاة التي يتقبلها الله من المتقين .
منقول عن مدونة الأستاذ