مصلحة التربية غير النظامية بتطوان تقوم ببناء الوضعيات الاختبارية لامتحانات نهاية السنة .
تطوان نيوز : 05 - 06 - 2012
عقد مساء الاثنين 4 يونيو 2012 اجتماع ترأسه السيد المهدي عبد القادر رئيس مصلحة محاربة الأمية و التربية غير النظامية، تحت إشراف المفتشين المتتبعين لهذا القطاع السيد محمد القاسمي و السيد جمال سعد الدين، اللذان سهرا طوال العام الدراسي على تتبع خطوات مؤطري هذا القطاع بتقديم الدعم لهم سواء من حيث التكوين أو بالزيارات التي قاموا بها لأماكن الاشتغال للوقوف على هذا العمل بأنفسهم. كما حضر السيد طارق الوكيلي الذي لم يبخل في تقديم الدعم لهذا القطاع و تقديم جميع الشروحات المتعلقة بالمجال خلال العام الدراسي بأكمله.
افتتح الجلسة السيد الرئيس المهدي عبد القادر الذي نوه بمجهودات مؤطري هذا القطاع الذي يقدم له من التضحيات مالا يمكن عده أو يستوفي حقه سواء من ناحية المسيرين أو العاملين فيه ، والذين يستثنون نهائيا من قائمة الطبقة العاملة ببلادنا. كما تم إعطاء إيضاحات بداغوجية فيما يخص موضوع التقويم التشخيصي و التكويني و المرحلي، و تم التأكيد أيضا على الوضعيات الاختبارية ووجوب خضوعها لمعايير و أسس معينة ، و كذا احترام هذه الشروط، و ضرورة شموليتها، و احترام مبدأ التدرج، بحيث أكدوا جميعا بأنه لا يختلف اثنان على حق إذا تمت مراعاة هذه الشروط ، و ذلك لكي لا يوجد في القائمة ظالم أو مظلوم.
عمل كهذا يستوجب الوقوف عنده قليلا لإعطاء توضيح بشأنه، موازاة مع الجهود المبذولة فيه، و غياب شروط العمل التي ينعدم فيها حتى راتب أدنى للعاملين فيه، كما تجدر الإشارة إلى الصعوبات التي تواجه هؤلاء لإيجاد فضاء عمل يساعد على إعطاء الأمل لشريحة مهمة من الأطفال سبق لها و أن تخلت عن مقاعد الدراسة للمرة الأولى...
لذلك فالمرجو من الساهرين على هذا القطاع التفاتة ب180 درجة لهذا المجال الحيوي المهم ، لأنه عمل يستحق أن نقف له بإجلال و احترام ،كما أن إعادة فئة من الأطفال لكراسي التعلم من جديد ، و إقناعهم بعدم فوات الأوان لا يعد عملا بسيطا ولا يمكن التغاضي عنه...
آمنة أحرات