النص الوظيفي : << من نواميس الخليقة حب الذات ، للمحافظة على البقاء وعمارة الكون ، فكل ما تشعر النفس بالحاجة إليه في بقاءها فهو محبوب لديها ، فالإنسان في طفولته يحب بيته وأهل بيته لما يرى من حاجته إليهم واستمداد بقاءه منهم وما البيت إلا الوطن الصغير . فإذا تقدم شيئا في عمره اتسع أفق حبه وأخذت تتسع بقدر ذلك دائرة وطنه ، فإذا دخل ميدان الحياة وعرف الذين يماثلونه في ماضيه وحاضره وما ينظر إليه من مستقبله ، ووجد فيهم صورته بلسانه ووجدانه وأخلاقه ونوازعه شعر نحوهم من الحب بمثل ما كان يشعر به لأهل بيته في طفولته وهؤلاء هم أهل وطنه الكبير ومحبته لهم فيما هو متعارف عليه هي الوطنية . وإذا غذي بالعلم الصحيح شعر بالحب لكل من يجد فيهم صورته الإنسانية وكانت الأرض كلها وطنا له وهذا هو وطنه الأكبر ، فما عارف ومحب الوطن الأكبر إلا من عرف واجب الوطن الصغير ، وتلك هي الوطنية العادلة التي تروم أن تحافظ على الأسرة بجميع مكوناتها وعلى الأمة بجميع مقوماتها وتحترم الإنسانية في جميع أجناسها وأديانها >>
عبد الحميد بن باديس – مجلة الشهاب – العدد 7 الصفحة 304 ....307
الأسئلة : اقرأ النص قراءة متأتية وأنجز الأنشطة التالية :
1 / القراءة : 6 نقط
1 – حدد المجال الذي ينتمى إليه النص . 1 ن
2 – اشرح ما يلي بالمرادف حسب السياق في النص : الخليقة – الوجدان . 1 ن
3 – استخلص الفكرة العامة للنص . 1 ن
4 – استخرج من النص عبارتين تدلان على المجال الذي ينتمى إليه النص . 1 ن
5 – ميز من خلال النص بين الوطن الصغير والوطن الكبير والوطن الأكبر . 1.5 ن
6 – ضع للنص عنوانا مناسبا . 0.5 م
2 / المحفوظات : 2 ن
استظهر كتابة المقطع الأول من النص الشعري " وطني " لسعدي يوسف
3 / الدرس اللغوي : 6 ن
* 1 * انقل واشكل الألفاظ التالية : دائرة – استمداد – صورته – العادلة . 1 ن
* 2 * استخرج من النص ما يلي : مصدر صريح مضاف إلى معموله – اسم فاعل معتمد على نفي – اسم مفعول مع تحديد الفعل . 1.5 ن
* 3 * وضح الإعلال الحاصل فيما يلي : تروم – كانت – يجد . 1.5 ن
* 4 * وضح الإبدال الحاصل فيما يلي : دائرة – اتسع – البقاء . 1.5
* 5 * أعرب ما يلي حسب موقعه في النص : حب – وطنا 0.5 ن
3 / التعبير والإنشاء : 6 ن
الموضوع : قال جبران خليل جبران : << الأرض كلها وطني والعائلة البشرية عائلتي >> اكتب في حدود 10 أسطر تعليقا على هذه الأطروحة مقيما الدليل على صحتها ورجحانها مسترشدا بما اكتسبته في مهارة كتابة التعليق .