لم يستسغ أسرة ومعارف وساكنة سيدي قاسم عموما الحكم الصادر في حق الأستاذ " أ – ك " الذي توفي ابنه على يده عن طريق الخطأ، في 12 أبريل من السنة الماضية، حيث أصدرت المحكمة الاستئناف بالقنيطرة يوم الإثنين 26 دجنبر حكما بالسجن مدته 10 سنوات نافذة بتهمة الضرب والجرح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه. وكان رفض الشارع في سيدي قاسم لهذا الحكم الذي اعتبره البعض بالجائر، لما عرف عن المتهم من أخلاق وكذا طريقة الخطأ التي وقع فيها في مقتل ابنه، بعد أن كان كأي أب يؤنب ابنه ذو الثانية عشر من عمره، خوفا عليه من الانزلاق والانجرار وراء إغراأت الحياة ومرافقة أصدقاء السوء. المجتمع المدني بسيدي قاسم يلتمس مراجعة الحكم، وتمتيعه بظروف التخفيف من خلال حكم مناسب، لكي يعود هذا المواطن إلى عائلته و عمله خصوصا أنه الوحيد الذي يعيل أسرته المهددة بالتشرد و الضياع .
للإشارة فالأستاذ " أ – ك " تخرج على يده أجيال من الأطر والكفاأت التي تشارك اليوم في تسيير وبناء هذا البلد. كما عرف أنه مسالم ومتواضع، وكل الأمل في الجلسة المعينة بعد استئناف الحكم من جانبه.