صفقة مشبوهة: مدير أكاديمية مراكش وخفايا تعيين نائب الصوير ة بنيابة مراكش
أكدت مصادر متتبعة لخفايا الشأن التربوي بمراكش أن الإقدام على تعيين مصطفى أعدري نائب الصويرة خلفا للمزكلدي بنيابة مراكش يعد كارثة بكل المقاييس.
التعيين الوزاري جاء بترتيب وتنسيق مع مدير الأكاديمية، المنتمي لحزب الجرار، لحماية المصالح المشتركة بينهما والخاصة أساسا بالتحكم في تدبير الصفقات بمراكش التي تسيل اللعابوالتي أزكمت رائحتها الأنوف.
وقالت المصادر ذاتها إن مدير أكاديمية مراكش منذ تعيينه على أكاديمية مراكش استعان ب"خبرة" أعدري من أجل التحكم في العديد من الصفقات، والإشراف على لجان الإنتقاء، وهو ما أثار العديد من الشبهات في مسطرة الانتقاء واختيار مزودين ومقاولين محظوظين.
و لازالت حالات الاشتباه تطارد نائب الصويرة، وهو ما يشهد عليه ماضيه في أكاديمية أكادير والخروقات الخطيرة التي فضحتها البيانات النقابية بالصويرة.
وقالت المصادر إن مدير الأكاديمية مراكش، محمد المعزوز، المتهم في خروقات مالية بأكاديمية الجديدة، يريد بهذ ا التعيين أن يوطئ لمرحلة ما بعد ولي نعمته اخشيشن الذي يستعد لمغادرة الوزارة؛ و ذلك بإيهام الرأي التعليمي بأن تغيير نائب مراكش جاء استجابة لحاجة التغيير.