المشكلة أن الوزارة كانت تشكو من خصاص مهول في أطر هيئة الإقتصاد ، مما حدا بها إلى إدماج جميع أو جل العاملين في النيابات والأكاديميات في إطار ملحق الإقتصاد والإدارة لسد هذا الخصاص ، وتلاحظون من خلال نتائج الحركة الإنتقالية لهيئة الإقتصاد العدد الهائل منهم الذين حصلوا على مناصب تسيير بعض المؤسسات .
منهم من له تجربة بحكم عمله ومنهم من يحتاج إلى تكوين ، والـأمر لا يحتاج إلى كل هذا التهويل والتخويف الذي نسمعه من بعض الزملاء .
واسمحوا لي أن اقول لكم بصراحة أنني اشم أحيانا رائحة النفور من فئة ملحقي الإقتصاد والإدارة وكأنهم دخلاء أو غرباء ، واسمحوا لي كذلك أن أهمس في آذانكم بأنني شخصيا غير راض على هذا الوضع ، ولكنني مرغم لا بطل ، لقد وقعنا في مصيدة تغيير الإطار وها نحن نجر ذيول الخيبة والياس فالمرجو منكم ألا تزيدوا ألما على آلامنا واحتضنوا هذه الفئة و لاداعي لجس النبض والإطمئنان وهذا السيل من الكلمات التي تذكرنا بعهد مضى .
يد يد ،وتوكلوا على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه