نومانسيا يكرّم المحمدي ويَضع مستقبله مع "أسود" روسيا في "خطر" بإبعاده عن الرسمية
هسبورت: أمال بلحاج
السبت 17 فبراير 2018
كَرّم نادي نومانسيا الإسباني منير المحمدي خلال حفل أقامه، الخميس، اعترافا منه بما قدّمه الحارس خلال سنة 2017، التي عرفت تألّقه رفقة المنتخب الوطني المغربي سواء خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الغابون أو التصفيات المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، بالإضافة إلى تألّقه في بعض مباريات الفريق خلال مشاركته في منافسات كأس ملك إسبانيا.
نادي نومانسيا الإسباني الذي أقدم على تكريم منير المحمدي، هو نفسه النادي الذي يضع مستقبل الحارس الكروي في خطر، وذلك بإبعاده عن التشكيلة الرسمية للفريق، على الرّغم من تألّقه رفقة المنتخب الوطني المغربي خلال المنافسات السابقة، وعلى مستوى كأس ملك إسبانيا، غير أن الطاقم التقني يواصل تجاهل الحارس المغربي دون أسباب مقنعة، وهو ما قد يؤثّر سلبا على انضمامه إلى العناصر الوطنية المشاركة في "مونديال" روسيا خلال شهر يونيو المقبل، لاسيما وأن الناخب الوطني هيرفي رونار كان واضحا في قراره الأخير، وأكّد أن طائرة روسيا لن تضم إلا اللاعبين الأكثر جاهزية، بعيدا عن العناصر التي تفتقد لعامل التنافسية.
• ظهوره قد يشفع له بحضور روسيا
يبدو أن اقتناع الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي بمؤهّلات الحارس المغربي منير المحمدي، وانعدام حراس مرمى آخرين قادرين على حراسة عرين "الأسود"، قد يجعله حاضرا بين العناصر الوطنية المشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، خصوصا بعد المستوى الكبير الذي ظهر به خلال "كان" الغابون، والتصفيات الإفريقية المؤهّلة إلى المونديال، إذ كان يمر آنذاك من نفس الوضع الذي يمر منه في الوقت الحالي، ومع ذلك أكّد أحقيته في حمل قميص "الأسود" وحافظ على نظافة شباكه طيلة التصفيات الإفريقية، وهو ما قد يبقيه ضمن التشكيلة المعتمدة في روسيا.
• صرامة رونار
إن كان الناخب الوطني هيرفي رونار سيعمل على تطبيق قراراته المتعلّقة بإبعاد اللاعبين الذين يفتقدون لعامل الجاهزية، فسيكون الحارس المغربي منير المحمدي أول العناصر التي سيشملها القرار، على اعتبار أنه يغيب عن المنافسة في الدوري رفقة فريقه منذ انطلاق الموسم، مكتفيا فقط بالمشاركة في منافسات كأس ملك إسبانيا، وهو ما سيجعل المدرب الوطني في ورطة كبيرة، وذلك لانعدام حراس قادرين على تعويض المحمدي داخل المنتخب الوطني.