:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 11 - 5 - 2007
السكن: Agadir
المشاركات: 135
|
نشاط [ صـــقـــــر المنتـــــدى ]
معدل تقييم المستوى:
219
|
|
01-06-2007, 11:48
المشاركة 5
السلام عليكم أخي البلسم
بادئ ذي بدئ جزاك الله كل الخير على اهتمامك وردك.
أحترم رأيك واجتهادك كثيرا لكن حبذا لو ركزنا على صلب ومحتوى الموضوع واستشهدنا بأحاديث وآيات وتجنبنا الإساءة لصاحبه. أنا لا أدافع عن هذا وذاك فلكل مساوؤه ومحاسنه بِغضّ النظر عن خلفياته ومرجعياته.
إنما عملا بقوله جل وعلا { «يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن»}
ومهما يكن فكلتا الحالتين جائزتين (السدل والقبض) ولكل منهما روايته ونصه في الأحاديث ويسبق كل ذلك النية والخشوع لقوله تعالى: {قد أفلح l المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} ولا يستحب أن نتزمّت في أمور كهذه وننظر إليها نظرة ميكروسكوبية.
وهذه بعض أدلة السدل والقبض في السنة والحديث:
- حديث الطبراني في الكبير ولفظه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في صلاته رفع يديه قبال أذنيه فإذا كبر أرسلها)*
-ومن الأدلة للسدل كذلك حديث أبي حميد الساعدي الذي أخرجه البخاري وأبو داود، وهو في سنن أبي داود من طريق أحمد بن حنبل قال: اجتمع أبو حميد مع نحو عشرة من الصحابة من بينهم سهل بن سعد، فذكروا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ولم، فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعاً ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: كان إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاً ثم يقرأ ثم يكبر فيركع)
- وهذه بعض أدلة القبض ما أخرجه أبو داود عن الحجاج بن أبي زينب قال: سمعت أبا عثمان يحدث عن عبدالله بن مسعود أنه قال: (رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعت شمالي على يميني فأخذ بشمالي فوضعها على يميني)
-ومنها حديث (إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل الإفطار وتأخير السحور، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة)
والله الموفق
|