:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 17 - 9 - 2008
المشاركات: 941
|
نشاط [ musto-jab ]
معدل تقييم المستوى:
284
|
|
10-03-2009, 13:04
المشاركة 14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أتعرف أخي هدهد أن هناك علما يسمى ( علم القياس والتقييم والتقويم ) أي مايصطلح عليه بعلم الدوسيمولوجيا يبلور تكوينا مستمرا للمدير والمفتش قوامه تأسيس نظرة متوازنة الى الذات والواقع والآخر والمستقبل تبنى على مفاهيم وتصورات مغايرة للتمثلات الحالية،فهل مقومونا يمتلكون بالفعل رهانات التحديثوالحكامة الجيدة والجودة العلمية والتربوية والانخراط في مجتمع الاعلام؟ عد لي يا أخي كم من درس نموذجي أطره المدير أو المفتش من داخل حياة المدرسة أو القسم؟ اننا نفترض سياسة تعليمية تفتقر الى رؤية استراتجية دقيقة المنطلقات تحكمها معرفة عميقة بواقع مدارسنا وكفايات أطرها واستعداد المؤسسات المجتمعية الأخرى من أسرة وجماعات محلية وسلطات محلية وتنظيمات المجتمع المدني ووساءل الاعلام حتى يصير المدرس مند مجا في محيطه منفتحا على بيءته مساهما في انجاح معركة التنمية؛ تأمل أخي هذا المؤشر الأنجلوسكسوني (الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ) فتستنبط أنه تركيبي : وجداني /اجتماعي ومن تم يصعب على أي مقوم قياسه وتأويل صدقيته وتباثه لأنه يتطلب تدخل فاعلين آخرين ، فكيف تقر بنجاح افتراضي لهذه الشبكة في مواجهة سياسية تخبط من هنا (المشرقية) وهناك ( الفرنكفونية ثم الانجلوسكسونية) خبط عشواء ولاتعتمد نجاعة سياسية واضحة ومتدرجة تقدر تصادمات واقعنا وامكانيات التطوير المتوفرة لنجاح المنظومة؟ فرؤية أفلاطون الأحادية حكمت على عقلينته الطوباوية بمملكة في السماء تطل عليك لترمي لك أوراقا زاءفة.
|