ان الدين كانوبالامس مقتنعون بان القطاع غير منتج هم اليوم على يقين تام بانه قادر على انتاج الازمات الشاملة فهاهو الحقل التربوى بفعل الاهمال نتيجة الاحكام الجاهزه قد اصبح مجال حيوى وخصب لتفريج الظواهرالسلبية وتناسلها والتى اصبحت تعقيداتها تفوق قدراتنا على تشخيص الوضع.التعليم خرج مند مدة من دائرة الازمة والافلاس وهو اليوم يدور فى دوامة السلبية التى لم يعد يجدى معها الحديث عن الاصلاح نفعا .فهل يمكن اصلاح ما افسده الدهر .مدلول الاصلاح يصبح متجاوز مع السلبية كما تاكد دلك سلسلة الاخفاقات المتتالية ليبقى التغيير هوالمخرج الوحيد لاكن حساسية الواقع المفرطة لهدا اللفض فظلت الاكتفاء بالاصلاح ولو انه لم يعد يصلح شيئا ؤلا يصلح لشئ
![002](images/hassan/002.gif)
...