الركائز الأساسية للمشروع التربوي: من الإعداد إلى الصياغة النهائية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية هنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,099
معدل تقييم المستوى: 7532
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7532
قديم 05-07-2015, 02:38 المشاركة 1   
Arrow الركائز الأساسية للمشروع التربوي: من الإعداد إلى الصياغة النهائية

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ جريدة الأحداث الإلكترونية / بقلم : عبد الحفيظ زياني : 25/6/2015


إذا سلمنا جدلا بالوضعية العامة التي يعيشها الشأن التربوي التعليمي، وما أفرزه الإجماع الحاصل بصدده، الأمر الذي فرض البحث عن مخرج للأزمة التي بات يعيشها، حتى أصبح إيجاد خطة عاجلة للإصلاح، وصياغة مشروع تربوي جديد، من الأساسيات، خصوصا إذا كان حضور الطابع المجتمعي أمرا إلزاميا ومفروضا، حتمته إجبارية الخطوة التشاركية، وضرورة فتح نقاش يمتلك طابع تقرير المصير في إطار دينامي تفاعلي .

لاشك أن تفاعل ثلاثي الحسم : فاعل، متدخل، وشريك، انطلق من حقيقة قارة وثابتة، جعلت كل الأطراف معنيين في جميع أشواط ومراحل القرار التربوي، فالمسألة اقتضت خطوات: بدأت باعتماد منهج يتسم بالطابع العلمي، من خلال تشخيص العملية بناء على أسئلة ركزت على الإشكاليات المطروحة، والبحث عن العلة، ثم العلاج الذي يعتمد على الانتقائية في الحلول، قصد إيجاد الصواب، يليه اتخاذ القرار الأنسب، شريطة أن يتصف هذا الأخير بالجدوى والنجاعة، لذا فمن المفروض اعتماد الآليات الكفيلة بحسن تصويب وتعديل الوضع، للخروج من وضعية الأزمة، التي تعد نتاج تراكمات أدت إلى ما يصطلح عليه بالسكتة القلبية، الأمر الذي قد يضعنا أمام إشكالات أخرى تتفرع عن الأزمة الفعلية : الاعتماد الكلي على التنظير و إسقاطه في اتجاه التطبيق الميداني، في الوقت الذي كان يفترض العكس، والانطلاق من الدراسات و التقارير البعيدة عن الجانب السسيو بيئي، وهو توجه يطغى عليه الجانب التجريدي، الذي يبقى حبيس النظريات و الآراء، ما لم تزكيه التجربة، ومن تمة اعتماد طرائق تنزيل عمودية قد لا تنسجم و الوضع الحقيقي، إلى جانب الطابع الطارئ للمشروع، الذي فرض هو أيضا برنامجا تم إنزال أساسياته ومضامينه، قصد تعميمه في ظرف زمني قياسي .

بناء على دراسة الوضعية الراهنة، جاءت المشاورات، التي أفرزت ما أطلق عليه بالتدابير ذات الأولوية، لكنها لم تعرض كأرضية للنقاش، بل جاء تنزيلها موسوما بطابع الإلزامية، كتحصيل حاصل، فاعتماد مسمى التدابير ذات الأولوية، التي جعلت من ركائزها التسع : التمكن من التعمات الأساس، التمكن من اللغات الأجنبية، دمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني، الكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي، تحسين العرض المدرسي، التأطير المدرسي، الحكامة، تخليق المدرسة، التكوين المهني تثمين الرأسمال البشري وتنافسية المقاولة، جعل شعار التدابير ذات الأولوية من هذه الخطوات نهجا حاسما على درب الإصلاح المنشود، يفرض صياغة تقارير تركيبية و العودة بها في اتجاه المنحى الذي جاءت منه : محليا، إقليميا، جهويا، ووطنيا .

إن ما يتطلب التحليل و النقاش ليس بالضرورة مسميات المحاور و لا مضامينها، فما يحتم الوقوف بعمق و إمعان شديدين هو منهاج الإصلاح واعتماد الجدية اللازمة للتقارير من جهة إلى أخرى، قد تكون المحاور جدية وذات مغزى إصلاحي حقيقي، تعكس النظرة الشمولية للإصلاح و جديته، و تتجلى في عرض ملامح مشروع تربوي جديد بمواصفات موضوعية و علمية، لكن عملية تنسيق الجهود، بإمكانها تجاوز الخلل على مستوى صياغة الخطوط العريضة للمشروع البيداغوجي، لذا وجب الانتباه إلى الطريقة التي مرت منها العمليات التشاورية، لتظل المجالس التقريرية للمؤسسات التعليمية الخانة الأهم،والقناة الأعمق، الموصلة إلى خلاصات ناجعة، تعتمد على أرقام واقعية، و حقائق تزكيها التجربة و يدعمها الميدان، إن أهمية مجلس التدبير تكمن في كونه هيئة لها من الأهمية ما يجعلها إطارا تقريريا كفيلا بتقديم حلول أساسية، في استطاعتها التوصل إلى عصارة الخلاصات و الاقتراحات، لكن الواقع الراهن يجعلها تصنف في خانة ضعف الأداء و انعدام قوة التأثير، فلا زالت لم تصل بعد درجة القوة الاقتراحية، ولا تمثل سوى الجانب الاستشاري فقط، بمنحى تكميلي يتجلى من خلال أدوارها الضعيفة أحيانا، والمنعدمة في أغلب الأوقات، بأعضاء غائبين في جل محطات الحسم، الأمر الذي يضعنا أمام معادلة في حاجة إلى تركيز تدخلات الأطراف، فمن منطلق إنجاح المشروع الجديد، لابد من الاعتراف بحقيقة على درجة كبيرة من الأهمية، هي الدور الأساسي و البارز لهيئة التدريس، فما أفرزته النظرة الدونية لنساء ورجال التعليم، التي طغت على الأحكام، أثرت على موقعها داخل المنظومة عموما، فأحيانا تصير مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تردي الشأن التربوي التعليمي، و أحيانا أخرى تصبح صاحبة الرأي الفاصل و الحاسم، والمنقد الوحيد للوضع، الذي بات يشكل نشازا باعتراف الجميع، بالتأكيد لا يمكن الجمع بين النقيضين .

إذا كان التخطيط للمشروع قد بدأ من طريقه الصحيح، فأجرأة عناصره لا بد أن ترتكز على آراء وارتسامات الميدان، حسب موقع كل طرف و مكانته في المنظومة التربوية، والتوقف عند معظم الاختلالات التي أبانت قصورا في الممارسة الميدانية أمر حاسم وأساسي، هذه الاختلالات التي أثرت بشكل سلبي على المدرسة المغربية بكل تجلياتها، وانعكست كل السلبيات على المردودية والجودة، فرغم كون أعمدة المشروع الجديد ذلك الإطار العام الذي لازال طابع التجريد يلفه من جميع الجوانب، إلا أنه أرضية قد يحتاج إلى تنقيح وإضافة، وتكمن نجاعته، وقوة وجوده، في الربط الحتمي بين التنظير و التطبيق









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 ​مباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 بيان توضيحي - مديرية مولاي يعقوب
0 الحكومة تصادق على مشروع قانون جديد يهم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
0 موعد زيادة 10 دراهم في “البوطا”.. هذا تعليق الحكومة
0 الكونفدرالية تتهم الحكومة بالعمل على تفكيك الحركة النقابية وافراغ الحوار من مضمونه .. وتستدعي جهازها التقريري إلى دورة طارئة
0 ​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 مضامين "التربية الجنسية" في تدريب مؤطري المخيمات تثير الجدل بالمغرب
0 زيادة تفوق 1000 درهم... مصادر نقابية تكشف ملامح العرض الحكومي المطروح أمام النقابات في الحوار الاجتماعي
0 مواعيد انعقاد اجتماعات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المركزية من أجل النظر في جداول الترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2022.
0 ​مذكرة رقم 24-156 بتاريخ 23 أبريل 2024 في شأن محاربة التدخين بمؤسسات التربية والتكوين.


nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,099

nasser متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7532
افتراضي
قديم 05-07-2015, 02:39 المشاركة 2   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹالركائز الأساسية للمشروع التربوي: من الإعداد إلى الصياغة النهائية

الحمد لله رب العالمين
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الوفا : أطر التربية ودعوني بالدموع عندما غادرت وزارة التربية | الحركات الانتقالية - الترقيات - مباريات التفتيش ... : و يستمر مسلسل رجال ونساء التعليم في الانتظار ... و ينتظرون امام لامبالاة وزارتهم و حكومتهم و نقاباتهم - و سخط عارم يسود اوساط الشغيلة التعليمية »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التعلمات الأساسية والتحكم في اللغات.. أهم مداخل الإصلاح التربوي nasser دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 0 13-01-2015 14:32
التعلمات الأساسية والتحكم في اللغات.. أهم مداخل الإصلاح التربوي nadiazou دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 0 13-01-2015 11:43
الصياغة النهائية للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة غشت 2006 م mastof دفاتر تدريس ذوي الحاجات الخاصة 0 20-06-2009 19:40
فريق دفاتر للمشروع التربوي الموحد (انتهى التسجيل)للاطلاع فقط مراد الزكراوي دفتر المشاريع والأفكار التربوية 91 09-04-2009 00:28
جمعيات دفاتر - صياغة و مناقشة التصور العام للمشروع مصطفى ثقافة العمل الجمعوي 109 21-03-2008 13:58


الساعة الآن 00:27


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة