|
لا اتفق معك. بخصوص حذف الجذاذات
لكن الاعداد القبلي لايعني جذاذة فكم من درس لم ينجح ولو بتحضير الجذاذة و كم من درس نجح ارتجاليا. الجذاذة فقط درا للرماد في العيون اخي الاستاذ. فانت تعرف وكلنا نعرف ان هذا الزمن هو زمن الوثائق .لا يجب ان نكذب على انفسنا. فلما لانقوم بمساعدة اخواننا الذين يدرسون اربع مستويات. بالتخفيف عنهم فالمفتش لن ينظر الى التلاميذ او السبورة قبل الجذاذات .عوضا عن تضييع الوقت في الكتابة اقوم فقط بمراجعتها واعداد ما يجب اعداده من وسائل.لانك اذا حضرت لن يتبق لك الوقت لاعدادها.
سؤال للجميع هل يوجد استاذ يحضر دون مرجع الاستاذ؟ (مجرد نسخ يدوي)
هذا جوابي: نعم من لم يجد المرجع في الادارة او المكتبات.
انتظر جوابكم |
|
شخصيا أعتبر الجذاذات ( المستعارة أو الغير شخصية ) استهتارا بالمهنة، لأن عين العقل يقتضي أن يقوم المدرس بتحضير دروسه ذهنيا من حيث المحتوى ، وماديا من حيث توفير المعينات الديداكتيكية...لذا لا ينبغي البحث عن تبرير لاستعمال تحاضير الغير.أنا أتحدث هنا عن الوضع العادي الذي نجد فيه أستاذا يعمل مع قسم واحد ، أو فوجين اثنين...أما عدا هذا فتلك مسألة أخرى يمكن اعتبارها شاذة، وبالتالي فمسألة توفير الجذاذات المتعلقة بها تدخل في هذا النطاق.أما قضية أننا نعيش في زمن الوثائق،شخصيا لا أعتبر عدم توفر الجذاذات عقدة...ويمكن أن أواجه بها أيا كان، لأن العبرة بالنتائج...فيما يخص بعض المفتشين الذين يلحون على الجذاذات ، فيمكن اعتبارهم من الذين يأتون وكأن لسان حالهم يقول
حصّلتك) أي ضبطتك تقوم بمخالفة، أظن أن عهد هؤلاء قد ولىّ وإن كان ما يزال هناك من يتبنى منطقهم القروسطوي...ومن خلال مسيرتي في المهنة ، لم يسبق لأي مفتش أن طالبني بالجذاذات،أو بالدفاتر .
أتمنى أن تقبل الاختلاف بصدر رحب.
شكرا لك أخي الكريم.