ٌ قبل أيام من الإعداد لإمتحانات البكالوريا، زف إلى مسامع الآباء والأمهات خبر محاربة الغش بواسطة الهاتف المحمول. وبالفعل جندت الوزارة الوصية وبتنسيق مع وزارة الداخلية كافة الأطر الإدارية مدعمة برجال السلطة المحلية وأصدرت بلاغا في هذا الشأن.إلا أن دار لقمان بقي على حاله. الغشاشون استعملوا سماعات متطورة والبلوتوت علاوة على المنسوخات المصغرة أمام أعين المراقبين الذين التزموا الصمت خوفا من الإنتقام. والخاسر في هذه المعركة هو التلميذ المنهمك على دروسه بشكل منتظم منذ بداية الموسم الدراسي ليأتي الغشاش ومشتري النقط إلى المقدمة دون بذل أدنى مجهود. والعاقبة للمجدين.