على إثر مقترحات التقسيم الجماعي الجديد إنزكان أيت ملول
تنفيذا للمذكرة الوزارية رقم 147 بتاريخ 24 نونبر2007 المتعلقة بالتقسيم الجماعي الجديد وفي إطار إشراك جميع فعاليات المجتمع المدني في الإدلاء بمقترحات تهم التقسيم الجماعي عقدت عمالة إنزكان أيت ملول اجتماعا حضرته اللجنة التقنية الإقليمية إلى جانب رؤساء الجماعات الحضرية والقروية و بعض رؤساء جمعيات المجتمع المدني الفاعلة و وممثلي الأحزاب السياسية بالإقليم..هكذا وبعد عرض مفصل لوضعية الإقليم من جميع النواحي الديمغرافية والعمرانية والهيكلية وبعد ذكر ايجابيات وسلبيات الوضعية الإدارية الحالية لكل جماعة على حدا أعطيت التعديلات المقترحة والتي اعتبرها السيد العامل ملائمة وليس لها أي تأثير مهم على التقسيم الحالي وبقيت أهم التعديلات كمايلي : ضم جزء مهم من تراب الجماعة القروية للقليعة للجماعة الحضرية لأيت ملول ويتعلق الأمر بالشريط الغابوي غرب بلدية أيت ملول والتابع للجماعة القروية للقليعة- حسب التقسيم السابق -والمنطقة تعتبر مصدرا لزحف الرمال على منطقة المزار داخل تراب بلدية أيت ملول هذه الأخيرة يصعب عليها التدخل من خلال ميزانيتها الخاصة لمحاربة هذا الزحف ، كما أن عقارات كثيرة ومنها جانب كبير من مقبرة المزار داخل تراب الجماعة القروية للقليعة مما يعني إعداد الوثائق الإدارية في الجانب الآخر..وللإشارة فالشريط الغابوي يضم المحمية الملكية المخصصة للصيد والممتدة حتى الساحل البحري. والتعديل الثاني يتعلق بتصحيح للحدود بين تراب جماعة أيت ملول و جماعة التمسيه حيث بدلت الحدود الطبيعية بالحدود المصطنعة ويتعلق الأمر بالطريق المعبدة الجديدة. هذا بالإضافة إلى مقترح ضم 2 دواوير تابعة لجماعة واد الصفا بإقليم اشتوكة أيت بها لتراب الجماعة القروية القليعة نظرا لقربهما من هذه الأخيرة. إلا أن هذه التعديلات صاحبتها بعض المقترحات الأخرى من باقي الأطراف كان أهمها رفض رئيس وأعضاء الجماعة القروية للقليعة مقترح السلطات الإقليمية والذي سيحرمها – حسب تدخلهم- من جزء مهم من ترابها رغم أن هذا التغيير لا يمس مداخيل الجماعة في شيء.كماتم تقديم مقترح توسيع الجماعة الحضرية للدشيرة على حساب تراب الجماعة الحضرية لتكوين باعتماد حدود طبيعية ( واد) لكون الدشيرة أصغر جماعة بأكبر كثافة سكانية. من جهة أخرى تم اقتراح ضم جزء من تراب تابع للجماعة الحضرية لتكيوين للجماعة الحضرية لأيت ملول نظرا لملكيتها من طرف سكان أيت ملول و إعادة النظر في وضعية المطار العسكري الحالي (المدني سابقا) الموجود وسط الجماعة الحضرية للدشيرة ال****ية والقريب من السكان. إجمالا تبقى المقترحات المقدمة من طرف السلطات الإقليمية للتقسيم الجماعي شكلية لن يكون لها تأثير مستقبلي على الوضع الحالي , وستمكن الجماعة الحضرية لأيت مول من ضم مقبرة المزار التي يستفيد منها سكان أيت ملول فقط لمجال ترابها وستعطي للبلدية حق التصرف في مواجهة زحف الرمال . في حي ستضم جماعة القليعة دوارين لهما علاقة مباشرة بالجماعة أكثر من غيرها .