|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي على هدا الهدية وأرجو الله أن تكون في ميزان حسناتك. لقد استمعت إلى خطبة الجمعة مند شهر مضى وتحدث الخطيب عن هده النقطة أعطى تفسيرا أخرا لم يعجبني. أنا قرأت ان الدي عنده من الكتاب هو الملك جبريل لأنه هو الدي يعلم الكتاب المنزل على الرسول وهو القرآن كما تعلم
والله أعلم |
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم، لم أسمع قط أن الذي عنده علم من الكتاب في هذه القصة أنه هو سيدنا جبريل، عليه السلام، كل ما أعرفه هو الاختلاف في التفاسير الذي ينص على أنه من الجن، أو من الإنس. وهذا الكاتب شرح لنا القصة بطريقة مقنعة لحد ما.. لأن الأدلة التي اعتمد عليها جد منطقية.. كذكره زرقاء اليمامة، المسافة، جغرافية المكان، النور البصري الذي يمتد بتلك السرعة ويلمس الصورة فتنقلب إلى الدماغ لتحليلها.. كل هذه الدلالات مقنعة وبالتالي خرج من أنه إنسان.. وهذه الفكرة أعطتني بعدا آخرا حيث قوة الإنسان إذا توصل إلى علم من الكتاب الذي اتخذناه مهجورا حتما يفوق قدرة الجن... والله أعلم.