<H1 class=page_title>أقسام "آيلة للسقوط" بإعدادية نواحي تاونات تثير مخاوف الآباء
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الجمعة 02 يناير 2015 - 04:00
500 تلميذ وتلميذة من أبناء المغاربة، يتابعون دراستهم بالملحقة الإعدادية المسماة " أبو الشتاء الصنهاجي" بجماعة بوعادل نواحي تاونات، في أقسام " آيلة للسقوط"، تجعل آباءهم وأولياء أمورهم يضعون أياديهم على قلوبهم كلما توجه أبناءهم صوب ذات الثانوية الإعدادية.
فـ"الغياب التام للماء داخل المؤسسة وافتِقارُها للمرافق الصحية، وتدهور بنيتها التحتية ناهيك عن أقسام آيلة للسقوط" وفق تعبير الآباء، دفعهم إلى التعبير عن استِيائهم البالغ لما آلت إليه المؤسسة التعليمية، مستنكرين بشدة الظروف والأوضاع التي تعيشها المؤسسة.
وأظهرت صورٌ تعود للثانوية الإعدادية " أبو الشتاء الصنهاجي" نواحي تاونات، آثار تسرُّب لمياه الأمطار من سَقف الحُجرات الدراسية، وعدم توفر المؤسسة على باب في مَدخلها يلج عبره التلاميذ، إضافة إلى بعض الأقسام من البناء المفكك آيلة للسقوط، وغِياب زجاج النوافذ. كما أن بعض الأسقف من القصدير بعضها معرض للسقوط فوق رؤوس التلاميذ.
ويرى الآباء، الموقعون على عريضة استنكارية تتوفر عليها هسبريس، أن الأوضاع التي تعيشها المؤسسة التعليمية، " تؤثِّر سَلبا على تعلم التلاميذ وتشكل خطرا على سلامتهم البدنية والصحية والنفسية"، مُتسائلين عن سبب التأجيل المتكرر لموعد الانتقال إلى المؤسسة الجديدة رغم مرور أشهر عن بداية الموسم الدراسي، مُدينين " لا مبالاة النيابة الإقليمية في تَعاملها مع هذه الأوضاع المزرية".
كما يحتج الآباء على "الاكتظاظ المهول داخل الأقسام الذي يضم بعضها 57 تلميذا، الأمر الذي يشكل خطرا على صِحتهم ويؤثِّر على جودة التعليم"، واشتَكوا من عدم تمكن الأبناء من تتبع مسارهم الدراسي لعدم توفر المؤسسة على مكتب للحراسة العامة بالملحقة وللنقص الحاد في الأطر الإدارية، موضحين أن للملحقة حارسا عاما واحدا يوجد مكتبه بالمؤسسة المركزية بجماعة عين مديونة.
وأفاد المشتكون، من حرمان جميع التلاميذ من مادة التربية البدنية، إلى جانب حرمان قسمين من المستوى الأول من مادة الاجتماعيات، مُنتقدين النقص الحاد في التجهيزات التربوية عبر جلوس ثلاثة تلاميذ في طاولة واحدة، ودراسة المواد العلمية بشكل مجرد في ظل غياب جميع المستلزمات.
من أجل ما سبق، يطالب آباء وأولياء التلاميذ الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الانتقال العاجل إلى الإعدادية المحدثة وتوفير التجهيزات والأطر التربوية والإدارية اللازمة للحفاظ على حق أبنائهم في التعلم وعلى سلامتهم البدنية والصحية، مُحمِّلين إياهم كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة.
</H1>
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الجمعة 02 يناير 2015 - 04:00
500 تلميذ وتلميذة من أبناء المغاربة، يتابعون دراستهم بالملحقة الإعدادية المسماة " أبو الشتاء الصنهاجي" بجماعة بوعادل نواحي تاونات، في أقسام " آيلة للسقوط"، تجعل آباءهم وأولياء أمورهم يضعون أياديهم على قلوبهم كلما توجه أبناءهم صوب ذات الثانوية الإعدادية.
فـ"الغياب التام للماء داخل المؤسسة وافتِقارُها للمرافق الصحية، وتدهور بنيتها التحتية ناهيك عن أقسام آيلة للسقوط" وفق تعبير الآباء، دفعهم إلى التعبير عن استِيائهم البالغ لما آلت إليه المؤسسة التعليمية، مستنكرين بشدة الظروف والأوضاع التي تعيشها المؤسسة.
وأظهرت صورٌ تعود للثانوية الإعدادية " أبو الشتاء الصنهاجي" نواحي تاونات، آثار تسرُّب لمياه الأمطار من سَقف الحُجرات الدراسية، وعدم توفر المؤسسة على باب في مَدخلها يلج عبره التلاميذ، إضافة إلى بعض الأقسام من البناء المفكك آيلة للسقوط، وغِياب زجاج النوافذ. كما أن بعض الأسقف من القصدير بعضها معرض للسقوط فوق رؤوس التلاميذ.
ويرى الآباء، الموقعون على عريضة استنكارية تتوفر عليها هسبريس، أن الأوضاع التي تعيشها المؤسسة التعليمية، " تؤثِّر سَلبا على تعلم التلاميذ وتشكل خطرا على سلامتهم البدنية والصحية والنفسية"، مُتسائلين عن سبب التأجيل المتكرر لموعد الانتقال إلى المؤسسة الجديدة رغم مرور أشهر عن بداية الموسم الدراسي، مُدينين " لا مبالاة النيابة الإقليمية في تَعاملها مع هذه الأوضاع المزرية".
كما يحتج الآباء على "الاكتظاظ المهول داخل الأقسام الذي يضم بعضها 57 تلميذا، الأمر الذي يشكل خطرا على صِحتهم ويؤثِّر على جودة التعليم"، واشتَكوا من عدم تمكن الأبناء من تتبع مسارهم الدراسي لعدم توفر المؤسسة على مكتب للحراسة العامة بالملحقة وللنقص الحاد في الأطر الإدارية، موضحين أن للملحقة حارسا عاما واحدا يوجد مكتبه بالمؤسسة المركزية بجماعة عين مديونة.
وأفاد المشتكون، من حرمان جميع التلاميذ من مادة التربية البدنية، إلى جانب حرمان قسمين من المستوى الأول من مادة الاجتماعيات، مُنتقدين النقص الحاد في التجهيزات التربوية عبر جلوس ثلاثة تلاميذ في طاولة واحدة، ودراسة المواد العلمية بشكل مجرد في ظل غياب جميع المستلزمات.
من أجل ما سبق، يطالب آباء وأولياء التلاميذ الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الانتقال العاجل إلى الإعدادية المحدثة وتوفير التجهيزات والأطر التربوية والإدارية اللازمة للحفاظ على حق أبنائهم في التعلم وعلى سلامتهم البدنية والصحية، مُحمِّلين إياهم كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة.