قصة المغربي الذي سبق «كولومبوس» في اكتشاف قارة أمريكا - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية naima zahiri
naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
معدل تقييم المستوى: 505
naima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميز
naima zahiri غير متواجد حالياً
نشاط [ naima zahiri ]
قوة السمعة:505
قديم 17-07-2014, 17:48 المشاركة 1   
افتراضي قصة المغربي الذي سبق «كولومبوس» في اكتشاف قارة أمريكا

مع الإسلام في أمريكا الجنوبية

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
شيء لا يصدق بأن المسلمين الأوائل اكتشفوا قارة أمريكا قبل أن يكتشفها ''كولومبوس'' بفترة طويلة، وذلك عندما قطعوا المحيط الأطلسي من الأندلس سنة1150م، ووصلوا إلى ما يعرف حاليا بالبرازيل، والمؤرخ المسلم الشريف الإدريسي، يذكر أن اكتشاف المسلمين لهذه القارة كان قد تم قبيل هذا التاريخ، عندما أبحر ثمانية من المسلمين من لشبونة في القرن العاشر الميلادي، محاولين اكتشاف ما وراء بحر الظلمات، وهو الاسم الذي كان يطلقه البحارة المسلمون على المحيط الأطلسي، إلى أن نزلوا في أمريكا الجنوبية.
وقد تحدث أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي المتوفى عام 346هـ عن قوم من أهل الأندلس عبروا ما كان يسميه بحر الظلمات والأخضر والمحيط، الذي كان يظن بعض أهل عصره أنه أصل سائر البحار وقال: «إن منهم رجلا من أهل الأندلس يقال له خشخاش، وكان من فتيان قرطبة وأحداثها فجمع جماعة من أحداثها، وركب بهم مراكب استعدها في هذا البحر المحيط، فغاب فيه مدة ثم انثنى بغنائم واسعة، وخبره مشهور عند أهل الأندلس ..»
وتؤكد هذه الحقائق بعض كتابات المستشرقين، يذكر مهدي في كتابه (العرب في أمريكا) أنه في سنة 1539 م اكتشف ''فراماركوس دي نايز'' المناطق المعروفة اليوم باسم ''نيومكسيكو'' و''أريزونا''(ولاية من ولايات أمريكا اليوم)، وكان مرشده في ذلك مسلم مغربي اسمه ''أسطفان''.. ويؤكد المؤرخ المكسيكي «باسكال ألمازان» في كتابه عن تاريخ المكسيك (أن مسلما من أهل الأندلس وصل إلى المكسيك من المغرب واسمه يوسف بن العباس، بعد أن خطفه القراصنة في القرن السادس عشر الميلادي؛ حيث تم اعتقاله من طرف الإسبان وبيع في أسواق النخاسة، ولم يكن معروفا آنذاك بفصله وأصله..)؛ لكن اليوم وبعد تطور الدراسات التاريخية والأثرية تيقن للكثير من الدارسين والباحثين أن هذا الشخص هو مصطفى الأزموري المغربي أول رجل مسلم - من خارج قبائل الهنود- يكتشف المكسيك الجديدة وأريزونا بعد عبوره صحراء سونورا القاحلة.. مع العلم أن الأزموري فضل المكوث إلى جانب هنود (زوني) المجاورين، وظل في الانسجام معهم حتى وفاته الغريبة في قرية (هاويكوه) القديمة، التي تقع اليوم بالمكسيك.
مما لاشك فيه أن الكثير من المؤرخين والباحثين في أوطاننا العربية والإسلامية لم يسمعوا قط باسم مصطفى الأزموري، لأننا نحن العرب –مع الأسف- لا نسجل تاريخنا، رغم أن هذا المكتشف المغربي أكثر شأنا من ابن بلده أبن بطوطة المغربي الطنجاوي..صادفتُ اسمه عندما كنت أعد بحثا في موضوع «تاريخ المسلمين في البرازيل» كلفت به من طرف الإخوة في مجلة المجتمع الكويتية، سنة 2004 فاكتشفت أن مصطفى الأزموري المغربي المتحدر من مدينة أزمور، تحت أسماء مختلفة منها: أيصطفان، يوسف بن العباس، إستيبانيكو، إستيبانو، المورو، ستيفن الأسود، خوينتستا.. وقد كانت دهشتي كبيرة حين علمت بأن الأزموري هو أول مستكشفي فلوريدا، وتكساس، وأريزونا والمكسيك الجديدة..!! لا، بل إنه بالنسبة إلى الكتاب والفنانين السود، على الخصوص، في قارة أمريكا الشمالية والجنوبية هو أول رجل (إفريقي) يكتشف العالم الجديد.
وُلد في مرفأ أزمور حوالي سنة 1500م، وكان مراهقا عندما قبض عليه البرتغاليون وباعوه ضمن العبيد لقائد إسباني اسمه أندريس دولورانتس. وفي سنة1527، التحق القائد وخادمه الصغير برحلة «بانفيلو دو نارفاييز» برفقة 600 بحار آخرين لاستكشاف فلوريدا والأراضي القريبة. وقد كانت السنوات الإثنتي عشرة التي قضاها متنقلا بين منطقة الكارايبي وتكساس وأريزونا والمكسيك كافية لتجعل منه أحد أكبر مستكشفي الولايات المتحدة الأمريكية الحالية، كما قام بدعوة الناس إلى الإسلام في هذه المناطق، الأمر الذي قد يميل إلى الصحة ؛حيث وُجدت آثار موريسكية أندلسية مغربية في المعمار المكسيكي، فتبدو بعض المباني كما لو كانت مساجد، حيث تعتليها قباب ومآذن، كما تجدر الإشارة إلى أن السلطات المكسيكية في مدينة مكسيكو قد اعترفت بأن أحد المباني الواقعة وسط العاصمة المكسيكية كان مسجدًا في الماضي، ومازال كساء من البلاط والسيراميك لإحدى المطابخ في معبد «سانت روز» بالمكسيك شاهدا على عبر قرية الرجل الموريسكي المسلم الذي جئ به مع المستعمرين الإسبان إلى العالم الجديد .
وقد كشف الملتقى الخامس للجنة الدولية للدراسات العثمانية في تونس قبل 5سنوات عن وثيقة تاريخية هامة أعلن المؤرخ الفرنسي «جورج هازي» أن رحالة عربيا تركيا من أصل عراقي استطاع الوصول إلى قلب أمريكا الجنوبية وخصوصا البرازيل منذ ما يزيد عن 280 سنة وتسجيل حياة المسلمين فيها، وقال إن الرحالة عبد الرحمن البغدادي سجل ملاحظاته ومغامراته في مخطوط بعنوان «مسلية الغريب» يوجد حاليا في مكتبة الدولة ببرلين الغربية، ومؤلف هذا المخطوط النادر كان يعيش في دمشق أثناء حكم السلطان عبد العزيز، غادرها والتحق بعاصمة الخلافة الإسلامية اسطانبول؛ حيث انضم للعمل في الأسطول العثماني ذات يوم من عام 1866..كانت السفينة التي يعمل عليها ملتحقة بالبصرة عبر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي والهندي آخر الأمر. إلا أن عاصفة هوجاء هبت بالمحيط الأطلنتي والسفينة عابرة به جعلتها تجنح وتتوه في المحيط أسابيع طويلة.. حتى دفعتها إلى أمريكا الجنوبية، ونزل ركابها وبحارتها بالبرازيل..ويروي البغدادي في مخطوطه كيف أن مسلمي ريودي جانيرو كانوا خائفين من القمع المسلط ضدهم، وأن هؤلاء أخبروه بأنهم يمارسون شعائرهم الإسلامية خفية، خوفا من ملاحقتهم من قبل محاكم التفتيش البرتغالية، ولكنهم ظلوا في قرارة أنفسهم وفي أسرهم وبيوتهم مسلمين صادقين.. وقد دخل الإسلام إلى أمريكا اللاتينية فعليا منذ اكتشاف أمريكا في القرن الخامس عشر مع العبيد الذين جلبوا من شمال وشرق إفريقيا، وقد استقر أغلبهم في البرازيل ثم انتشروا في باقي أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية، والأغلبية الساحقة لهؤلاء العبيد كانوا من المسلمين الذين أرغموا على ترك دينهم تحت التهديد والتعذيب وذاب الكثير منهم في هذه القارة، وتنصر من تنصر تحت الإكراه البدني والنفسي والمعنوي، وعليه تقهقر الإسلام في هذه القارة..وبعد تحرير «العبيد» وعودة الكثير منهم إلى الإسلام، والهجرات المتكررة من العرب والمسلمين إلى دول أمريكا اللاتينية؛ أصبح وجود الإسلام حقيقة واقعة في المجتمع اللاتيني، وهذا ما أقر به الكثير من رؤساء دول أمريكا اللاتينية وفي مقدمتهم رئيس جمهورية البرازيل في عدة مناسبات؛ بحيث اعتبر الهجرة العربية إلى البرازيل وباقي الدول في أمريكا اللاتينية بمثابة اللبنة الأساسية والمهمة في إعمار أرض البرازيل وبناء حضارتها وازدهارها اقتصادها وثقافيا وعمرانيا.
الصادق العثماني









آخر مواضيعي

0 سؤال
0 عطب في منظومة مسار
0 إعـﻻن بمناسبة عيد اﻷضحى
0 سؤال حول الترقية باﻹختيار
0 5 أشياء تساعدكم على تربية أولاداً أقوياء عقلياً وفكرياً
0 مباريات الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يومي 11و12 يوليوز 2015
0 الحليب البقري يقضي على الحديد عند أطفالنا
0 بيداغوجيا الخطإ
0 خمسة مقترحات كي يستعيد المدرس مكانته.
0 المراسلة بشأن الترشيح للتدريس بالمؤسسات االفرنسية بالمغرب- يونيو 2015


خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1868
افتراضي
قديم 17-07-2014, 21:51 المشاركة 2   

*************
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك...
*****************

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« قلة أدب | تعرف على أفضل مئة رواية عربية »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قارب الإيمان habibato دفاتر التـنـمـيـة الـبـشريـة 5 27-05-2012 16:31
الإسرائيلي الذي دخل البرلمان المغربي مهندس مذبحة غزة عمر أبو صهيب دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 0 29-03-2012 06:39
قارب صيد السمك alawni السيارات و الدراجات 1 06-06-2009 08:07
هذا هو إبن بوش الذي سيحكم أمريكا بعد والده فهل سيكتب له ذلك fatima2009 الصــــــــــور 3 01-05-2009 10:26
الستوكي:المغربي الذي يتوفر على 30 ألف كتاب abou wissam الأرشيف 3 15-10-2008 20:48


الساعة الآن 22:25


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة