أمزازي يُهون من تأثير إضراب "الأساتذة المتعاقدين" على الامتحانات
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
أمزازي يُهون من تأثير إضراب "الأساتذة المتعاقدين" على الامتحانات
أمزازي يُهون من تأثير إضراب "الأساتذة المتعاقدين" على الامتحانات
عبد الرحيم العسري
الثلاثاء 23 أبريل 2019
قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، إن الامتحانات الإشهادية لن تتأثر باحتجاجات الأساتذة أطر الأكاديميات، مؤكدا أن خيار "سنة بيضاء" غير مطروح نهائياً، وأن هذه الامتحانات ستمر في أحسن الظروف.
وكانت عدد من الأسر المغربية عبرت عن تخوفها من تضرر الأقسام الإشهادية (السادس ابتدائي، والثالثة إعدادي، والأولى باكالوريا) بفعل استمرار "الأساتذة المتعاقدين" في إضرابهم لأزيد من شهرين، وهو ما رد عليه الوزير أمزازي بأن "توقف هؤلاء الأساتذة عن العمل لا يعني بتاتا المستويات الاشهادية".
وعاد الوزير ذاته، في جلسة الأسئلة الأسبوعية بمجلس المستشارين، مساء اليوم الثلاثاء، إلى توضيح شروط الوزارة من أجل مباشرة الحوار والتفاوض مع "أساتذة التعاقد"، وقال: "لا يمكن للوزارة الاستمرار في الحوار مع الأساتذة والطرف الآخر لم يلتزم بالالتحاق بالقسم كما تم الاتفاق معه".
وطمأن المسؤول الحكومي الأسر بشأن استعدادات الوزارة لامتحانات الباكالوريا دورة يونيو 2019، مشيرا إلى أن "التهييء لهذه الاستحقاقات انطلق في شهر أكتوبر 2018، والأساتذة والمفتشون يعملون على إعداد مواضيع الامتحانات".
وجوابا على سؤال تقدم به الفريق الحركي حول إشكالية المنظومة التعليمية، أجاب الوزير الوصي على القطاع بأن الحكومة جعلت من "التنزيل الفعلي للرؤية الاستراتيجية أهم أولوياتها من أجل إعادة الثقة في المدرسة العمومية ورد الاعتبار لها وتدشين مرحلة إقلاع حقيقي لمنظومة التربية والتكوين".
ودعا الوزير الفرق البرلمانية إلى تجاوز حالة "البلوكاج" التي يعرفها مشروع القانون الإطار بسبب تراجع فريق حزب العدالة والتنمية عن التعديلات التي وافق عليها، وشدد على ضرورة المصادقة على هذا القانون للشروع في مباشرة إصلاح حقيقي ابتداء من الدخول المدرسي المقبل.
وتطرق أمزازي إلى عدد من الإجراءات التي قامت بها الحكومة من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية، من بينها توسيع زمن التمدرس من 6 سنوات إلى 15 سنة ليصبح اليوم من 4 سنوات إلى 16 سنة، بالإضافة إلى تعميم التعليم الأولي، الذي اعتبره "مدخلا حقيقيا لإصلاح المدرسة العمومية".
وأضاف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن خارطة طريق إصلاح شعب التكوين المهني، التي عرضت على الملك محمد السادس، هي "نموذج وطني مهم، وتضم مدنا مهنية وكفاءات جديدة لتطوير النظام القائم والنهوض بالبحث في قطاع التعليم والتكوين المهني".
هسبريس
================================================== ============================