الأربعاء 14 نونبر 2018
أدان موظفو وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات ما أسموه "القمع الهمجي الذي تعرض له مناضلو ومناضلات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، في مسيرتهم السلمية أمام مبنى وزارة التربية، والذي خلف إصابة 15 أستاذا وأستاذة، 4 منهم حالتهم خطيرة".
واستنكرت التنسيقية ذاتها في بيان لها "المقاربة الأمنية القمعية البالية التي تواجه بها حكومة العثماني نضالات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات السلمية والمسؤولة منذ مدة طويلة"، محملة الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية جميع تبعات "هذه التصرفات الطائشة واللامسؤولة التي تتم بها مجابهة نداءات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات من أجل تسوية ملفهم العادل والمشروع".
وأعلن المصدر ذاته عزمه "تصعيد الاحتجاجات خلال المحطات النضالية المقبلة للرد على هذه الممارسات البالية، وكذلك استجابة لتوصيات المناضلات والمناضلين في الجموع العامة الجهوية التي عقدت مساء يوم الإثنين 12 نونبر 2018 بالرباط"، داعيا "كافة الإطارات النقابية والهيئات السياسية الديمقراطية والفعاليات المدنية إلى تكثيف دعم التنسيقية في جميع محطاتها النضالية، خاصة بعد القمع الهمجي الذي تتعرض له".