كيف ربيت بناتي - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفــتــر المواعظ والرقائق تعالو بنا نؤمن ساعة ، دعوة إلى وعظ النفوس و ترقيق القلوب بكلام طيب يقربها من خالقها ..

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية الغندور سعيد
الغندور سعيد
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 3 - 1 - 2008
السكن: المغرب
المشاركات: 885
معدل تقييم المستوى: 287
الغندور سعيد على طريق التميزالغندور سعيد على طريق التميز
الغندور سعيد غير متواجد حالياً
نشاط [ الغندور سعيد ]
قوة السمعة:287
قديم 05-06-2009, 02:52 المشاركة 1   
منقول كيف ربيت بناتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


هذه تجارب الشيخ علي الطنطاوي منذ أكثر من نصف قرن في تربية بناته كما رواها في كتاب
فصول اجتماعية:


كيف ربيت بناتي


علينا أن نحفظ أنفسنا وأن نحفظ من استرعانا الله أمره من أهلنا وأولادنا فكيف أعمل على تعليم بناتي الحجاب؟ انا لا أريد أن أجبر بنتي عليه اجبارا فتتخذه وهي كارهة له، ضائقة به، حتى اذا استطاعت نبذه نبذته؛ بل أريد أن تتخذه مقتنعه به، مطمئنة اليه محبة له.
لما جاوزت بنتي الأولى التاسعة ومشت في طريق العاشرة، فكرت وطلبت العون من الله فقلت لأمها : اذهبي فاشتري لهاخمارا – اشارب
غاليا نفيسا.
وكان الخمار العادي يباع بليرتين اثنتين، وان ارتفع ثمنها فبثلاث، قالت: انها صغيرة، تسخر منها رفيقاتها ان غطت شعرها، ويهزأن منها قلت: لقد قدرت هذا وفكرت فيه، فاشتري لها أغلى خمار تجدينه في السوق مهما بلغ ثمنه، فكلمتني بالهاتف من السوق وقالت: لقد وجدت خمارا نفيسا جدا من الحرير الخالص ولكن ثمنه أربعون ليرة.
وكان هذا المبلغ يعدل يومئذ أكثر من ثلث راتبي في الشهر كله، فقلت لها: اشتريه، فتعجبت وحاولت أن تثنيني عن شرائه فأصررت، فلما جاءت به ولبسته البنت وذهبت به الى المدرسة كان اعجاب التلميذات به أكثر من عجبهن منها بارتدائه، وجعلن يثنين عليه وقد حسدها أكثرهن على امتلاكه، فاقترن اتخاذها الحجاب وهي صغيرة بهذا الاعجاب وهذا الذي رأته من الرفيقات وذهب بعضهن في اليوم التالي فاشترين مايقدرن عليه من امثاله وان لم تشتر واحدة منهن خمارا في مثل نفاسته وارتفاع سعره.
بدأت اتخاذ الحجاب فخورة به، محبة له، لم تكره عليه ولم تلبسه جبرا، واذا كان العامة يقولون: الشئ الغالي ثمنه فيه، فان هذا الخمار بقي على بهائه وعلى جدته حتى لبسه بعده بعض أخواتها وهو لايزال جديدا، فنشأن جميعا بحمدالله، متمسكات بالحجاب تمسك اقتناع به وحرص عليه، حتى ان بنتي الشهيدة السعيدة ان شاء الله عاشت هي وبنتها في أروبا سنين طوالا جدا فما بدلت حجابها ولاغيرت ثيابها.
وكانت بنتها هادية في مدرسة المانية فدخلت المعلمة الفصل فوجدت حفيدتي في نقاش مع رفيقاتها، وعلت اصواتهن يتناقشن في امر الحجاب الذي تتخذه فسألت المعلمة مالخبر فقلن لها انهن يتناقشن في الحجاب فقالت لهادية: انني اعطيك عشر دقائق لتقومي فتشرحي للطالبات سبب اتخاذك هذا الحجاب.
وكانت تحسن النطق بالالمانية، حتى أنها أخذت فيها الدرجة الأولى وسبقت بنات الألمان أنفسهن – فشرحت ماتعرف من أمر الحجاب وبينت حكمه في الاسلام وفوائده وما يدفع عن البنت من ضرر، حتى اقتنعن وسكتن ولم تعد واحدة منهن بعد ذلك الى التعرض لها.
وقدمت بنتي في احدى الاجازات الى عمان، وكنا فيها، فاجتمعت عند طبيب أسنان في غرفة الانتظار بجماعة من النساء المتكشفات السافرات اللواتي يحسبن التقدم والرقي بتقليد الأجانب عنهن واتباعهن في سلوكهن، فلما رأينها متحجبة أحببن أن يسخرن منها فقلن لها: من أي قرية جاءت الست؟ فقالت: من قرية تدعى جنيف - وكانت تقيم فيها يومئذ مع زوجها وأولادها- وحدثتهن عن حياتها فيها، فخجلن من أنفسهن وسكتن عنها وأكبرنها، فكان ذلك درسا لهؤلاء المقلدات المتحذلقات.
والتربية – كما أفهمها - غرس العادات الحسنة، والعادة تثبت بمرة واحدة(كما يقول بعض الفقهاء ).
فمن تجاربي أنني كنت احاول تصحيح عادات بناتي من الصغر فكان الأهل يعجبون مني حين أقول للطفلة التي لم تكمل الاربع: لاتفتحي فمك عند المضغ، وأحرك فكي امامها كأنني آكل وفمي مغلق أو آكل أمامها فعلا من غير ان أفتح فمي ، وأعلم البنت كيف تغسل يدها بالصابونة، فما كانت تعرف كيف تمسكها، وكلما أمسكت بها أفلتت منها فقلت لها: امسكيها باليمين وحركي أصابعك قليلا ثم انقليها الى الشمال فحركي أصابعك وكرري ذلك، فتعلمت كيف تغسل يدها بالصابون.
وكنت من حين تظهر اسنان الطفلة آتيها بفرشاة صغيرة وأعلمها كيف تستعملها من فوق لتحت ومن تحت لفوق، وخير من ذلك أن أعمله من غير ان آمرها صراحة بعمله بل أجعلها هي تقلدني فيه.
ثم لما كبرت قليلا علمتها كيف تستعمل الشوكة والسكين، لاحبا بالعادات الافرنجية بل تدريبا لها على ماسيواجهها في حياتها، حتى اذا اضطرت يوما اليها كانت قادرة عليها.
وكنت مع هذه العناية بأكل بنتي وسلوكها ونظافتها اهتم بما هو أولى من ذلك كله وأسمى، وهو غرس بذور الايمان في قلبها، كنت أجئ بنتي ببعض الحلوى أو بعض اللعب فأقول لها: شفي شو بعث لك الله، الله بعث لك هذا، فلا تنتبه الي ، يشغلها فرحها بما جئتها به عن التفكير بما أقول لها.
حتى اذا كثر ذلك مني ومنها سألتني يوما : الله عنده لعب كثير؟ فقلت لها: عنده كثير كثير، عنده أشياء مالها آخر، عنده لعب وعنده حلوى وعنده كل شئ، فاذا طلبت منه فانه يعطيك.
قالت : اين هو؟ قلت انك لايمكن ان تريه بعينك، ولكنه يسمع كلامك اذا طلبت منه، فقولي : يالله، ابعث لي كذا، فانه يبعث لك.
وصرت كلما سمعتها تدعو تطلب شيئا جئتها به، ففاجأتني يوما فقالت: بابا، لقد طلبت من الله لعبة فما جاءتني فقلت لها : الله يعطي الاولاد الذين يحبهم، والله يحب البنت التي تطيع أمها والتي لاتكذب والتي تكون نظيفة - وعددت لها بعضا من الصفات التي تقدر على مثلها – فاذا طلبت شيئا فلم يعطك فمعنى ذلك أنك عملت عملا لايحبه الله.
وانتقلت بها – وباخوتها من بعدها – خطوة خطوة، فكنت اذا أحسنت الواحدة منهن لاأقول لها انا سآتيك بشئ جميل أو أجلب لك لعبة ظريفة، بل أقول لها: ان الله سيدخلك الجنة، واذا عملت عملا سيئا لاأهددها بالضرب او العقوبة مني، بل أقول لها ان الذي يعمل مثل هذا ربنا يحرقه بالنار.
وسألتني يوما : ماهي الجنة؟ قلت لها : الجنة دار كبيرة جدا، وحولها حديقة عظيمة فيها أنواع من اللعب ومن الأكول الطيبة، ومن كل شئ تريدينه وكله بلا ثمن تأخذين ماشئت، فالأولاد الذين يسمعون كلام أمهاتهم وآبائهم، ولايكذبون ولا يعملون الأعمال القبيحة يدخلهم ربنا الجنة. والكفار الذين لايعبدون الله ولا يصلون ولا يصومون يدخلهم النار.
ومشيت مع الأولاد على هذا الطريق وكنت ألقي عليهم النصائح أو المواعظ في كلمة عارضة واذا أمرت البنت بشئ أقرنه بثواب الله الذي يعطيه لمن يعمل مثل هذا الشئ الحسن فنشأت من الصغر على خوف الله وعلى مراقبته.
واذا رأت البنت في دار احدى صديقات الأسرة عندما تزورها مع أمها ، اذا رأت امرأة سافرة مثلا، أقول لها: لاتعملي مثلها هذه لاتسمع كلام الله، الله خلقها وأعطاها كل ماتريد وقال لها: لاتكشفي جسمك امام الرجال الأجانب، فعصت.
فتقول البنت: لماذا لايعاقبها الله؟ فأقول لها: متى ترتقين يابنتي بالمدرسة من صف الى صف؟
تقول: بعد الامتحان، فأقول لها : نعم ، عند الامتحان يكرم المرء أو يهان، وهذا الامتحان في المدرسة امتحان صغير، والتي ترسب في صفها تتألم اياما وتفتضح أمام أهلها ورفيقاتها، ولكن أمامنا الامتحان الأكبر، امتحان يدخل فيه الناس كلهم تلاميذ، الصغار والكبار، والمعلم والمتعلم، والحاكم والمحكوم، كل من مات ودفن من عهد آدم الى آخر البشر، فيحييهم ربهم ويجمعهم في مكان واحد، وتوزن أعمالهم: فمن عمل خيرا ومات مؤمنا ذهب الى الجنة، ومن كان كافرا أو عمل سيئا يعاقب بالنار، وهنالك الفضيحة تكون أمام البشر كلهم لاأمام الرفاق والأهل فقط.



كذلك كنت ألقي على البنات أصول العقائد وأغرس في قلوبهن بذور الايمان، بكلمات عارضة تأتي خلال الكلام، وبأسلوب يفهمه الصغار فما كل كلام يفهمه الصغار.

لقد بكرت في تعليم الأولاد حمل التبعات فلما كانت بنتي الأولى تتعلم المشي ولاتحسنه، وكنا نأكل في صحن الدار اخذت طبقا فيه بقية طعام وقلت لها : لقد صرت كبيرة فاحملي هذا الى المطبخ.
فصاحوا جميعا: انها تكسره، فقلت: انها كبيرة، ووضعته في يدها ووضعت الثقة في نفسها، فحملته ومشت وعيني عليها، وكنت متأهبا حتى اذا رأيتها مالت الى السقوط وثبت اليها فأمسكت بها.
وكانت هذه البنت تحب السهر ولاتستطيع أن تأوي الى فراشها حتى يدخل كل من في الدار في فراشه، ولاتقدر ان تغمض عينيها وفي المنزل واحد مفتوحة عيناه، وقد جربنا فيها الأساليب وبلونا معها الحيل، فلم ينفع معها ترغيب ولاترهيب، حتى أخذ السهر من لون خديها ومن بريق عينيها ونال من صحبتها.

وسألت اخواني فوجدت أكثرهم يلقى من الأولاد من كرههم للنوم وحبهم للسهر، مثل الذي ألقى منهن ولم أجد عندهم دواء لهذا الداء، ففكرت فخطر لي خاطر فقلت لأم البنت: أنا أستطيع أن أحبب الى بنتك المنام وأكره اليها السهر ولكن الدواء مر فهل تعدينني أن لا تأخذك بها رأفة اذا أنا جرعتها هذا الدواء؟
قالت: نعم فقلت عنان ، فقالت: نعم ، قلت :سنسهر الليلة فهل تحبين ان تسهري معنا؟ ففرحت وأشرق وجهها وجعلت تقفز من الابتهاج وتقول ايه ايه يا بابا أرجوك يا بابا، قلت: ولاتتأخرين في القيام الى المدرسة صباحا؟ قالت: لا،لا، لا والله، جربني، قلت: أسمح لك بالسهر، ولكن بشرط واحد، فجزعت قليلا وقالت: ماهو؟ قلت: أن لاتنامي حتى أنام أنا، فعاودها الفرح لما تتصور من مسرات السهر ومباهجه وقالت: قبلت.
وامتدت السهرة، وتعمدت أن أحشد فيها كل ماتحبه البنت من قصص حلوة وألاعيب حتى نعست وكادت تنام في مكانها،
ثم نامت فقالت أمها: لقد نامت، أأحملها الى سريرها؟ قلت: هيهات، الآن بدأ العلاج فشدي اعصابك.
وعمدت الى البنت فهززتها حتى ايقظتها، فاستيقظت مكرهة، ومرت ربع ساعة فعادت الى النوم، وعدت الى ايقاظها، وتكرر ذلك حتى صارت تتوسل الي وتقبل يدي أن أدعها تنام، وأنا أقول لها بدم بارد: لا السهر احيى، ألا تحبين السهر؟ حتى قالت: لا، لااحبه، بدي انام.
وانطلقت تبكي، وبرئت من علة السهر من تلك الليلة.

منقول للموعظة.









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 تبليغ عن مشاركة بواسطة الغندور سعيد
0 تبليغ عن مشاركة بواسطة الغندور سعيد
0 De fortes pluies prévues mercredi dans le Nord
0 تبليغ عن مشاركة بواسطة الغندور سعيد
0 تبليغ عن مشاركة بواسطة الغندور سعيد
0 تبليغ عن مشاركة بواسطة الغندور سعيد
0 تبليغ عن مشاركة بواسطة الغندور سعيد
0 السلكان الأساسي والمعمق لدار الحديث الحسنية
0 تبليغ عن مشاركة بواسطة الغندور سعيد
0 تبليغ عن مشاركة بواسطة الغندور سعيد


أم محمد أمين
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية أم محمد أمين

تاريخ التسجيل: 20 - 4 - 2009
السكن: بيتي
المشاركات: 325

أم محمد أمين غير متواجد حالياً

نشاط [ أم محمد أمين ]
معدل تقييم المستوى: 215
افتراضي
قديم 05-06-2009, 10:34 المشاركة 2   

بارك الله فيك،مشاركة قيمة.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

الغندور سعيد
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية الغندور سعيد

تاريخ التسجيل: 3 - 1 - 2008
السكن: المغرب
المشاركات: 885

الغندور سعيد غير متواجد حالياً

نشاط [ الغندور سعيد ]
معدل تقييم المستوى: 287
افتراضي
قديم 13-06-2009, 23:12 المشاركة 3   

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا للأخت عاشقة الفرقان على المرور وعلى الكلمة الطيبة
حياك الله

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1867
افتراضي
قديم 30-06-2019, 10:48 المشاركة 4   

  • بـــــوركـــت و بـــــوركـــت كــل جـهــودك
  • بـــــوركـــت و بـــــوركـــت كــل جـهــودك
    • بـــــوركـــت و بـــــوركـــت كــل جـهــودك
      • بـــــوركـــت و بـــــوركـــت كــل جـهــودك
        • بـــــوركـــت و بـــــوركـــت كــل جـهــودك

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بناتي, ربيت, كيف

« حتى تكون أسعد الناس | سلا‌مة الصدر راحة في الدنيا ... »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نموذج طلب تبادل ثلاثي بنفس الجهة. محمد ياسين علي طلبات الانتقال بالتبادل 0 21-04-2009 23:27
برنامج القرآن الكريم ثلاثي الأبعاد‏ oussamabr دفــتــر الـقرآن الكريم 9 03-01-2009 13:14
مسدس ثلاثي الأبعاد btisty دفاتر تبادل الخبرات التقنية 2 16-06-2007 18:18


الساعة الآن 12:43


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة