بيــــــان
تابعت اللجنة المركزية للمرأة النقابية بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقلق كبير ما تتعرض له المناضلة نورة الناه، المنسقة الجهوية للمرأة النقابية بجهة سوس ماسة، من تصرفات تعسفية على يد مدير الثانوية التأهيلية أركان بالمديرية الإقليمية لتزنيت. الشيء الذي أكده البيان التضامني للمكتب الإقليمي للجامعة بتزنيت الصادر يوم 16 يناير 2019 حيث تم الوقوف على حيثيات الوضع بالمؤسسة والاطلاع على أشكال التمييز الظالم تجاه الأستاذة وذلك بمنعها من الاستفادة من حقها في حماية الأمومة وحرمانها من الساعة القانونية للرضاعة، بل وابتزازها بمطالبتها بالتوقيع على التنازل عن هذا الحق، ولجوء المدير إلى العبث بجداول الحصص الخاصة بالموظفات اللواتي طالبن الاستفادة من رخصة الرضاعة قصد التحايل على هذا الحق. وأمام هذا الوضع غير المقبول فإن اللجنة المركزية للمرأة النقابية تعلن ما يلي:
â—ڈ تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذة ومساندتها في كل الخطوات النضالية التي أعلنت عنها.
â—ڈ تثمينها لما جاء في بيان المكتب الإقليمي للجامعة بتزنيت وتنويهها بنضالاته ومساندته للأستاذة نورة الناه،
â—ڈ رفضها الممارسات التعسفية لمدير الثانوية التأهيلية أركان وخرقه السافر للقانون الذي يضمن للمرأة الموظفة حقها في حماية الأمومة.
وتطالب ب:
â—ڈ إنصاف الاستاذة نورة الناه وحمايتها من كل أشكال التمييز التعسفي وضمان حقها القانوني في حماية الأمومة باستفادتها من ساعة الرضاعة،
â—ڈ إيقاف كل أشكال التمييز والتعسف ضد المرأة الموظفة بقطاع التربية الوطنية، وضمان حمايتها الاجتماعية والإنسانية،
â—ڈ تفعيل المقتضيات القانونية المتعلقة بالحقوق النوعية للمرأة الموظفة في مجالات حماية الأمومة والمساواة والمناصفة والحماية الاجتماعية، وضمان استفادة النساء الموظفات من حقوقهن القانونية عبر تيسير أجرأتها،
â—ڈ مطالبة الوزارة بوضع آليات كفيلة بحماية المرأة الموظفة من أي تعسف إداري يحرمها من حقوقها التي يكفلها لها القانون.
وإذ تستحضر اللجنة المركزية للمرأة النقابية الاكراهات التي تتعرض لها المرأة الموظفة بقطاع التربية الوطنية فإنها تؤكد استعداد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة الشغيلة التعليمية.
عن اللجنة المركزية للمرأة النقابية