جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بآسفي تنظم معرضا تحسيسيا

[التربوية]

جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بآسفي تنظم معرضا تحسيسيا
افتتح عشية يوم الخميس 26 ينايرمن السنة الجارية معرض "التربية من أجل التأقلم مع التغيرات المناخية" المنظم من طرف جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بتعاون مع نيابة اسفي وأكاديمية جهة دكالة عبدة وبدعم من سفارة سويسرا بالمغرب، وذلك في إطار قافلة المعارض المبرمجة من طرف المشروع الثنائي المغربي السويسري، و ذلك بحضور المستشار و مدير وكالة التنمية والتعاون بسفارة سويسرا و السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باسفي ، و السلطات المحلية بالاقليم .
في كلمته أشار الأستاذ محمد حلوبي الكاتب العام لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض باسفي ، إلى الدور الريادي الدي تلعبه الجمعية في مجال التربية البيئية و ان محطة تنظيم التظاهرة يندرج في إطار قافلة المعارض المبرمجة التي تستهدف ثمان مدن مغربية، وهي الناظور ومكناس وتطوان، طنجة، الخميسات، قلعة السراغنة، آسفي والدار البيضاء، من أجل تحسيس المتمدرس، بحجم عواقب التغيرات المناخية، والإجراءات اللازمة للتصدي لها والتقليل من مخاطرها، وطريقة العيش الملائمة في ظلها.مناشدا ضرورة تظافر جهود كافة مكونات المجتمع، للتعامل الإيجابي مع مشكل التغيرات المناخية.
بينما أوضح النائب الاقليمي أهمية التربية في التحسيس بواقعية التغيرات المناخية، وبالتالي غرس الثقافة البيئية في ذهن التلميذ، تلك التي تمكنه من الزاد اللازم للتعامل مع الطبيعة كبيئة مشتركة، مهددة بالمخاطر المحدقة، التي تتربص بالإنسان والكائنات الحية برمتها، وتجعل المدرسة في قلب البيئة، تماشيا مع توجهات برنامج الوزارة و التي تعطي للبيئة أهمية بالغة، ما دام المستقبل رهين بمدى محافظتنا على المجال البيئي، مؤكدا على أن حماية البيئة والحفاظ على الموروث البيئي يسمح بضمان وسط مناسب لحياة الناشئة.
المعرض الذي حضره عدد كبير من المدعوين من تلاميذ ومدرسين وفعاليات جمعوية ، تضمن مجموعة من الأروقة والورشات التحسيسية المتنوعة، ولافتات مصورة وأشرطة فيديو وغيرها، أقامها أخصائيون مرتبطون بالميدان البيئي، استعملوا من خلالها كافة الوسائل السمعية والبصرية بغية تقريب الزوار من ظاهرة التغيرات المناخية، والتعريف بها أكثر لبلوغ أكبر قدر من الاستفادة لزوار المعرض.
و جدير بالذكر أن هدا المعرض يستهدف ثمان مدن مغربية من أجل تحسيس الشباب المغربي و خاصة فئة المتمدرسين بحجم عواقب التغيرات المناخية على الصعيد المحلي و الجهوي و الوطني، وكذا الإجراءات اللازمة لتكيف استهلاكها وطريقة عيشها على ضوء هذه التغيرات المناخية .
احمد شميس اسفي
عن المحرر التربوي