وزارة الصحة: 1200 حالة إصابة جديدة بالإيدز سنويا في المغرب

[nasser]

كشفت إحصاءات الحكومة المغربية يوم الأربعاء عن تسجيل 12 ألفا و98 حالة إصابة بالإيدز في المغرب حتى نهاية شتنبر الماضي نصفهم من النساء.

وقالت عزيزة بناني رئيسة مصلحة الأمراض المنقولة جنسيا بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة إنه يتم تسجيل “1200 حالة جديدة في العام في المغرب بمعدل ثلاث إصابات في اليوم… 37 في المئة من هذه الإصابات تهم النساء بينما 51 في المئة من الحالات تجهل إصابتها.” وأضافت في ندوة صحفية عقدتها بمقر مكتب الأمم المتحدة بالرباط بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة هذا الداء الذي يصادف الخميس 1 دحنبر 2016 “900 حالة وفاة تسجل سنويا في المغرب بسبب الداء.”

واعتبرت بناني أنه بالرغم من ذلك “تعتبر نسبة الإصابة في المغرب ضعيفة لا تتعدى 0.1 في المئة مقارنة مع منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.” كما أوضحت أن هناك استقرارا في الإصابات بالداء في المغرب منذ عام 2000. وقالت “إيران والسودان والصومال وجيبوتي تظل الأعلى في الشرق الأوسط في الإصابة بالفيروس.” وأضافت أن الوزارة نجحت في حملات التوعية بمخاطر المرض.

وقال كمال العلمي مدير برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الإيدز بالمغرب إن الأمم المتحدة وضعت برنامجا للقضاء على الفيروس في العالم في 2030. وأضاف “لا يزال أمامنا الكثير للقيام به على مستوى حملات التوعية والعلاج وتخصيص الميزانيات لذلك للقضاء على الفيروس في أفق 2030″ كما تخطط الأمم المتحدة لذلك. ===30/11/2016 =====جديد بريس

[nasser]

وزارة الصحة تعد بالقضاء على مرض السيدا بالمغرب في أفق سنة 2030 يوسف شلابي :جديد بريس : 30 / 11 /2016
أفادت وزارة الصحة، أنها تسعى إلى تسريع الاستجابة للسيدا، لتحقيق التسعينات الثلاثة (les trois 90)حيث ينتظر في سنة 2020، الوصول إلى 90٪ من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم، مع ولوج 90 ٪ منهم إلى العلاج المضاد لهذا الفيروس، وحذف الحمولة الفيروسية عند 90٪ من أولئك الذين يتلقون العلاج، وذلك من أجل القضاء على هذا الوباء في أفق سنة 2030، وفقا للالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأعلنت وزارة الصحة، أن انتشار فيروس نقص المناعة البشرية يظل منخفضا بالمغرب (بنسبة 0.1 ٪) بين الساكنة العامة، مبرزة أن آخر التقديرات تبين أن العدد الإجمالي للأشخاص المتعايشين مع الفيروس يناهز 24.000 وعدد الإصابات الجديدة 1200 سنويا.

وأوضحت وزارة الصحة في بان لها، توصلت “نون بريس” بنسخة منه، أنه على غرار باقي دول العالم، يخلد المغرب في فاتح دجنبر من كل سنة، اليوم العالمي للسيدا، تحت شعار “لنضع حدا للسيدا” مع التأكيد على أهمية الوقاية وتقليص مخاطر التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والولوج إلى العلاج ومكافحة الوصم والتمييز.

وأفادت الوزارة، أنه تم تحقيق تقدم كبير في مكافحة هذا الداء، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف مختلف المؤسسات الوزارية ودعم الشركاء الدوليين وكذا جمعيات المجتمع المدني.

وأشارت وزارة الصحة، في البيان ذاته، أنه منذ سنة 2012، تم توسيع عملية الكشف عن الفيروس، لِتَبلُغَ أكثر من مليوني فحص وتقليص نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يجهلون إصابتهم من 70٪ سنة 2011 إلى 51٪ في نهاية سنة 2015.

وفي نفس السياق، ضوعف عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث انتقل من 4.047 في سنة 2011 إلى 9.860 نهاية يونيو 2016، وذلك باعتماد آخر توجيهات منظمة الصحة العالمية بما فيها مفهوم “الكشف ثم العلاج”.

وسيتم تخليد اليوم العالمي للسيدا بجميع جهات المملكة، حيث ستنظم وزارة الصحة بتعاون مع شركائها من القطاعات الحكومية والمجتمع المدني، في الفترة ما بين فاتح و9 دجنبر 2016، حملات الكشف عن الفيروس والتحسيس بمخاطر الإصابة لفائدة الشباب والنساء في طور الإنجاب، كما ستتم دورات توعوية لفائدة مهنيي الصحة من أجل مكافحة الوصم والتمييز في المرافق الصحية.

[nasser]

في أفق سنة 2030 : 1200 حالة جديدة في ظرف 14 سنة أي الى غاية سنة 2030 : سيرتفع عدد المصابين الجدد الى : 16800 بالاضافة الى الحالات السابقة.