[kamal azabdi2007]

قرات المئات من الشهادات لاساتذة أكفاء و ملمين بالمجال الذي يشتغلون فيه،و لي التثقة المطلقة بدون قيد او شرط أن ما صرحوا به يطبعه الصدق و النية الحسنة، للأسف لا زال مركز تكوين المفتشين طافحا بالأساتذة الفاسدين باستثناء قلة قليلة من النزهاء، ما يحز في النفس ان لهم تكوين عال في مجال تخصصهم، لكن للأسف هم دون المستوى الأخلاقي المطلوبـ،لأن بنيتهم الذهنية معطوبة بحكم حملهم لوعي شقي في مجتمع أصيل بلغة لوسيان كولدمان،أجدد أسفي لكل من كان يستحق و أرغموه على الفشل لأنه أفضل و أنزه منهم فكريا و تربويا و ثقافيا،هم يريدون أساتذة لا يحضرون للمركز إلا لماما،و يعدون العروض في منازلهم البعيدة، لأنهم دفعوا لهم مقابلا ماليا مقابل السكوت و ضرب الطم، من مر بهذا المركز حكى لنا العجب العجاب من حكايات يشيب لها شعر الوليد، فهل بهذه العينة القليلة من الأساتذة الفاسدين،الذين لا يؤمنون بقيم النزاهة و الشفافية و العدل والاستحقاق، سننجح الإصلاحات التي تنوي الوزارة القيام بها ؟؟؟ مثالا لا حصرا "مفتش" نجح بالفلوس هل تنتظر منه أن يساهم في تأطير باقي الاساتذة فهو تحصيل حاصل عملية فساد و إفساد مبدئية للاسف الشديد.لانه لا يسحق الدخول لهذا المركز عن جدارة ؟؟؟؟؟؟؟إن ثقافة الفساد لا تولد سوى طفيلياتها التي تستتبع عملية الإفساد، إلى أن تنتصر النزاهة المنشودة.
كمال الزبدي
مدير موقع تربية بوان كوم