منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - من اجل إداة مؤهلة
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نجيب حاتمي
نجيب حاتمي
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 13 - 12 - 2007
المشاركات: 1,331
معدل تقييم المستوى: 336
نجيب حاتمي على طريق التميزنجيب حاتمي على طريق التميزنجيب حاتمي على طريق التميز
نجيب حاتمي غير متواجد حالياً
نشاط [ نجيب حاتمي ]
قوة السمعة:336
قديم 20-03-2008, 23:05 المشاركة 1   
نقاش من اجل إداة مؤهلة

من أجل إدارة مؤهلة المرجو الثبيت

منطلقات أساسية


1



من المفروض أ ن تكون المؤسسة التعليمية مصدرا للإشعاع و التأثير، ليس في أوساط التلاميذ فقط، بل في محيطها الاجتماعي ككل، وذلك لاعتبارات عديدة منها:
* انتشارها على الصعيد الوطني ثُم قدرتها على التأثير الفعال إذا ما أريد لها ذلك.........
* حاجتنا لأن تلعب هذه المؤسسات – خصوصا في الظرف الراهن – دورا رياديا لانطلاق مخططات التنمية الحقيقية.
* احتضانها لأطفال في مرحلة عمرية قابلة للتأثير و التأثر مما يبين قدرتها على الفعل في أقوى مظاهره.
2
إن مشروع المؤسسة التعليمية الذي نطمح إليه يبقى رهين تصوراتنا المختلفة ، وهي غالبا تصورات ناقصة لما يطبعها من ذاتية . ولعل أهم مشروع هو الذي يقدم المؤسسة من خلال مبادئ و مرتكزات عامة، نكتفي باستعراض بعضها بتصرف و بإشارات موجزة:
( المؤسسة الجديدة تتبنى مبادئ: الواجبات و الحقوق..حسن التواصل ..روح الحوار ..قبول الاختلاف .. الممارسة الديمقراطية.. دولة الحق و القانون.. الاعتدال و التسامح.. تفهم الأطفال و الوعي بتطلعاتهم..التواصل مع فضائها البيئي و المجتمعي و الثقافي و الاقتصادي......).
3
إن تسيير المؤسسات التعليمية ظل حتى فترة غير بعيدة منحصرا في مجالين هما:
1- كيفية التسيير الإداري.
2- كيفية التسيير التربوي.
واليوم أصبحنا نتحدث عما يسمى بالمهام الجديدة، ويدرج ضمنها:
· التنشيط التربوي و البيداغوجي.
· التفاعل مع المحيط وبمختلف أوجهه.
· التعامل الجيد مع الإعلاميات.

لــــــــــذلـــــــك

إن الإداري مطالب بتبني المهام الجديدة – رغم أنفه – ولا أحد يلتمس له العذر بمن في ذلك المسؤولون التربويون أنفسهم. ,إن مبرر غياب التكوين الأساسي و الضروري لمواجهة المتطلبات الجديدة قد لا يكون حجة لدفع أو رد أية اتهامات قد توجه إليه رغم وعي الجميع بالمشكلة. فلا احد يقبل بان تكون القيادة التربوية عاجزة.
لذلك وفي إطار التكوين – الذي قد يأتي أو لا يأتي – وفي انتظار توفير الشروط العامة لضمان نجاحنا في مهامنا .
· لابد من الفعل الايجابي
· لابد من التدخل الفعال الملائم
· لابد من القدرة على الفعل وعلى التدخل.

أسئلة صريحة

· هل نحن مدركون فعلا للدور المنوط بمؤسساتنا؟
· هل نحن مؤهلون لتأهيل مؤسساتنا للقيام بدورها؟
· هل نحن مستعدون فعلا للقبول بالشركاء الجدد؟
· هل نمتلك مرجعية فكرية و تربوية للتعامل على أساس الحوار و التسامح و الممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان؟
· هل نحن مؤهلون لتدبير إدارتنا إعلاميائيا؟
· إنها أسئلة مباشرة، واستفزازية أحيانا، وتبحث فيما هو بديهي أحيانا أخرى.كما أنها تكاد تحمل أجوبتها في طياتها.
وطرحي لها بهذا الشكل لا يعني أبدا استيعابي لإشكالياتها و قدرتي على تجاوزها.

جواب ممكن..

ويبقى الجواب الممكن منحصر فيما يلي:
1/ ضرورة استفادة أطر الإدارة التربوية من التكوين اللازم تكوين يراعي مستجدات المرحلة المقبلة.
2/ ضرورة خلق برنامج للتكوين المستمر تراعى فيه حاجيات الإدارة التربوية.
3/ ضرورة دعم التكوين بإصدار نشرات متخصصة تعنى بشؤون الإدارة و التسيير.
وفي انتظار ذلك
· لابد من التكوين الذاتي بالاعتماد على النفس أو بالاعتماد على أسلوب التعاون و التكامل.
· نهج أسلوب التوافق مع كل مكونات المؤسسة، واستثمار إحساس الجميع بالانتماء إليها مع استعمال الحوار و التسامح واستحضار الاختلاف في التوجهات.
· نهج أسلوب الاستشارة على نطاق واسع...
· التعامل مع مختلف المجالس بالمرونة اللازمة. وبكل حكمة وتبصر.

الإدارة بين التنفيذ و التجديد

غالبا ما نعتقد بأن الإداري الجيد هو الإداري المنضبط المتقيد بالتوجيهات و التعليمات و القوانين. ومرد هذا الاعتقاد
ما ساد النظام التعليمي خلال عقود مضت من لغة الأوامر التي تملى هنا و هناك.
ولا يتم الانضباط الصارم خوفا من القوانين فقط ، بل خوفا من الإدارة التي قد تتخذه ضد المخالف إجراءات انتقامية. فهي التي منحته المنصب، وهي القادرة على استرداده .
إن سلطة الإدارة قائمة دوما و الانضباط الإداري سلوك حضاري، ومطلوب لذاته و مطلوب بحكم القانون.
من هنا نتحدث عن التجديد في الإدارة التربوية
إن التجديد ليس استبدادا، ليس حكم أهواء ، ليس عصيانا أو تمردا، ليس موقفا فرديا أو انفعاليا...التجديد سعي دؤوب نحو الأحسن بالبحث عن البدائل الايجابية الممكنة ، بالمبادرة المبدعة، بالاجتهاد الفردي أو الجماعي، بالاستشارة و التداول، بالشراكة و بالتعاون

إذن لنجرب

· ما المانع من صياغة قوانين داخلية لمؤسساتنا؟ تراعى فيها خصوصيات مؤسساتنا وتنفتح أكثر على اهتمامات التلاميذ؟
· ما المانع من هيكلة لجن و تنظيمات داخلية في مؤسساتنا للمساهمة في التسيير و التنظيم؟
· ما المانع من إتاحة الفرصة للآخرين ليبدعوا و يجتهدوا؟
· حتى متى نحتفظ لتلاميذنا بصور رديئة تجعلهم أقرب إلى أعدائنا منهم إلى أبنائنا؟
· لماذا نحول حبنا لمؤسساتنا إلى خوف دائم لا نربح من ورائه إلا الانفعالات السلبية وكره الآخرين؟ أليس هذا هو أسلوب المستبدين؟









آخر مواضيعي

0 يوما دراسيا حول المطاعم المدرسية باكاديمية جهة الشاوية ورديغة
0 محضر اجتماع لمجالس المؤسسة
0 الحُكومة تصادق عن تعويضات المفتّشين ومدراء المؤسّسات التعليمية
0 بنك الوضعيات وفق بيداغوجيا الإدماج
0 دعاء اليوم
0 فكرة جميلة لإسعاد الأطفال في شهر رمضان
0 اعتكاف المرأة في رمضان.. كيف يكون؟
0 وسائل عملية لتحبيب أطفالنا في الصيام
0 كيفية صلاة التراويح
0 الصدقة في رمضان.. فضل وثواب عظيم


التعديل الأخير تم بواسطة أبونسرين ; 21-03-2008 الساعة 09:25 سبب آخر: تغيير حجم الكتابة