منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - عقدة الظلاميين من الرصيد النضالي للزعيم جمال عبد الناصر
عرض مشاركة واحدة

omar khatabi
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 6 - 9 - 2008
المشاركات: 680

omar khatabi غير متواجد حالياً

نشاط [ omar khatabi ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 22-10-2008, 03:27 المشاركة 34   

مهلا مهلا أخي عمر أراك صعدت من حدة نقاش دونما داع إلى ذلك فأنا لم أخرج عن آداب الحوار معك . أما السيدة الديموقراطية المبجلة المصونة فهي عندي لا تعدو أن تكون تجربة إنسانية موسومة بما يوسم به الإنسان من نقص و الكمال لله عز و جل وحده . و بالتالي فعندما أتكلم عن حدود و شروط فلست انا واضعها . إنها حدود مرتبطة بشيء أساسي عند المسلمين : ألا و هو عقيدتهم . الناس أحرار : نعم .و لكن في إطار و حدووووووووووود. دعني أسألك سؤالا مباشرا هنا : هل ترضى ان تقر الديموقراطية قوانين تخالف الشريعة . مثلا : السماح بزواج الشواذ كما في أوربا ......؟ أرجو ان تجيبني حتى أعرف على أي أرضية نتحاور .

أما ادعاؤك ان أمريكا تحالفت مع جميع تلاوين الحركات الإسلامية : فهو ادعاء باطل باطل باطل
و أراك تجاوزت فيه كل قواعد الموضوعية في النقاش . و إلا فقل لي بالله عيك . هل لو كانت أمريكا راضية عن الحركات الإسلامية هل كان سيكون مصيرها النبذ من طرف الحكام - أقصد الحركات الإسلامي- فالحركات الإسلامية اليوم كلها على طرف نقيض مع الأنظمة التابعة لأمريكا . و مصيرها هو الإبعاد في أحسن الأحوال و لن نتكلم عن السجون و الاعتقالات التعسفية و المضايقات بشتى أشكالها .
أرجو ان لا يحجب عنك الخلاف الحقيقة الواضحة .
أن تعتقد بأن للديموقراطية حدودا وقيودا فذاك اختيارك وهو محترم ،لكن الغريب هو أنك لم تجد من أمور الدنيا والآخرة أي مثال تستدل به عن تضارب محتمل الوقوع بين الشريعة والديموقراطية إلا الجنس والشذوذ الجنسي ،أهذا كل ما يشغلك؟ لدرجة وضعه كشرط يتيح لك معرفة أرضية التحاور.أرضية النقاش تحدد لديك من خلال الشذوذ الجنسي ؟غريب.
أو ترفض يا أستاذ الديموقراطية /المشروع الضخم ،لأنك تخشى من أن تشرع للشذوذ الجنسي؟ هل أنت متأكد مما تقول ؟
يا سيدي : عندما نتحدث عن الديموقراطية نتحدث عن التدبير السياسي والاقتصادي والاجتماعي و..أي عن الأفكار الكبيرة.
أقول لك مرة أخرى : إن اعتداءات 11 شتنبر كانت وبالا على الحركة الاسلامية ،هي محطة تاريخية أنهت الغزل والتحالف الذي كان بين أمريكا ومن يدور في فلكها من جهة وبين فصائل هذه الحركة من جهة أخرى.
أما الموضوع الأساس فهو : الديموقراطية هي حرية الاختيار من بين مشاريع وبرامج متعددة ومختلفة حقا ،حرية لا يحدها إلا ضرورة الالتزام باللجوء إلى الاقتراع والاقتراع فقط لحسم الخلافات والتنافس على تدبير الشأن العام ،أي بلغة أخرى نبذ العنف وتجريم من يلجأ إليه أو يهدد باللجوء إليه.