قد نتفهم وقوف الغرب الى جانب اليهود حتى ولو كان دلك على حساب المبادئ والقيم الانسانية وقد يكون عدرهم أنهم تخلصوا من جرثومة ووجدوا لهاموطئ قدم فوق التراب العربي ثم أغدقوا علي ربيبتهم بالدلال السياسي والتأييد الاقتصادي والمادي. والأربيون يتدكرون جيدا هتلر لما أخبرهم بأنه قتل نصف اليهود وترك لهم النصف الآخر ليعرفوا لماداقتلهم ...لكن ما لانفهمه هو انجرار البعض منا وراء هدا الطرح حتى أصبح الانسان يتساءل هل حب اليهود بضاعة أقنعنا الغرب باستيرادها وتسويقها بيننا؟؟انه فعلا الوجه القبيح للاستيلاب والانبهار في الغير. فعندما يبدع الأستاد في نص ويقدمه على طاولة الامتحان لتلامدته كما فعل أحد أساتدةالعربية بأكاديميةخريبكة في الامتحان الجهوي السنةالتاسعة تقوم القيامة لأن النص يصف اليهود بالقردة والخنازير وناقضي العهود وقتلة الأنبياء....بل يخرج مدير الأكاديميةليقول بأن الأستاد مختل عقليا وهو تصريح يندرج في باب انصر أخاك ظالما أو مظلوما لأن أي موضوع يغضب الحكومة تترصد له أفواه التابعين بالتنديد والاستنكار والمغاربةيتدكرون مدير أكاديميةأغدير في برنامج تحقيق عندما قال بأن الاكتضاض والأقسام المشتركة موجودة في كندا هكدا دون الخوف من الله أو سفير كندا بالرباط..كما لم يفت مدير أكاديمية خريبكة تكوين لجن من المقتشين ــ الدين تداعوا الى تقرقيب الناب بالمقاهي والبزنس حيث دخلوا في بطالةمدفوعة الأجر فأصبحوا في حاجة الى لجان لضبط تغيباتهم وتلاعبهم بالمقررات والمتاجرة بالكتب المدرسية ــ مهمة هده اللجنة تحرير المحاضر وتجريم الفاعل ليبقى واسع النظر للوزارة المحترمة في فصل الأستاد أوتخويفه حتى لا يعود مرة أخرى لارتكاب نفس الجرم ..ولست أدري أين كانت الأكاديميات والنيابات ومعهما الوزارة عندما تم تقزيم مساحة المغرب في مقرر الانجليزية جدع مشترك ص 64الى 446556كلم مربع.. لم نسمع أحدا من هؤلاء يتوعد مرتكب الخطا بالعقاب بل اعتبروه مطبعيا مع العلم أن ما بتر من المساحةهوبالتمام ما تقاتل من أجله المغاربة طيلة أربعة عقود بل جاعوا وسجنوا وتيتموا وترملوا ومن أجل هدا الجزء كدلك قطعت العلاقة مع فنزويلا .. ثم ما الفرق بين تحريف مساحة البلاد وتحريف النشيد الوطني؟؟ ولمادا احتج المغرب بقوة على الجزائر عندما قطع النشيد الوطني بأحد ملاعبها؟؟ ولمادا سكت المسؤولون عن تحريف في كتاب تتبناه وزارة التعليم؟ ولمادا احتج هؤلاء لما وصف اليهود بالقردة والخنازيروهو وصف موجود في القرآن مدعين الخوف على أبنائنا من التطرف؟؟ان ما يصنع التطرف لم تنتبه اليه الحكومة لحد الآن انه الفقروالجوع واليأس والاحباط والفساد انه تشويه حقيقة قرآنية ستبقى قائمة على عروشها الى يوم القيامة..أما الاعتراض على الوصف القرآني فلا يعدو أن يكون حبا من جانب واحد وكل الوقائع التاريخية تثبت بأن اليهود أعداء الانسانية بامتياز لايحترمون البشر على اختلاف أجناسهم وديانلتهم هدموا المساجد وقتلوا المجاهدين بكنيسة القيامة دون احترام لمشاعر المسيحيين كما أنهم أوقفوا أردغان على معبر برام الله لعدة ساعات مع العلم أن تركيا لها علاقة دبلماسية وتعاون عسكري مع اسرائيل حتى أن الطيارين اليهود يتدربون في قاعدة قونيا التركية ومع دلك منعوا رئيس وزرائها من العبور كما فعلوا دات يوم بوزيرةالثقافة المغربية. فهل سمعتم بدولة في العالم تهين كبار المسؤولين والزعماء أكثر من اسرائيل؟؟ أليس هدا نقضا للمواثيق؟؟ انظروا الى مقرراتهم التعليمية الطافحةبتعاليم التلمود الدي يبيح القتل والاغتصاب وكراهية الآخر.في الأسبوع الدي سبق العدوان على غزة كتبت احدى الصحف العبرية عن ترحيل طفلة اسرائيلية من روضة أطفال في قرية مرحافيا بسبب أنها عربية وفي قرية مجاديم تم ابعاد رجل وامرأة بعدما اتضح للقاطنين أنهما مسيحيين.وهل هناك تطرف أكبر من دعوة ليبرمان بالقاء القنبلة الدرية على غزة للتخلص من أهلها ؟؟ وهي دعوة التقطها كل العالم ولم يعلق عليها مدير أكاديميةخريبكة بالقول بأن ليبرمان مختل عقليا..ولمادا لم ترفع عقيرة هؤلاء العقلاء من مسؤولينا لينصحوا اليهود بضرورة تعديل مقرراتهم الدراسية وشطب كل أشكال العنصرية والتطرف ان كانت راغبة في اقامة دولة يهودية وأخرى فلسطينية؟؟ ولمادا يدارونهم في نصح خطباء المساجد بعدم شتم اليهود والدعاء عليهم فوق المنابر؟؟ ان محاولة قمع المظلوم في التعبير عن ظلم الأمة أشد أشكال التطرف.. لكن دعني أطمئن الساهرين على الأمةبالقول بأن تعليمنا لا يعدو أن يكون تعليم التعبئة باعتماده شحد العقول بما لاينفع مما يدفع التلاميد الى الاستغاثة يوم الامتحان بالدوبل روشارج والكيت والحجوبة وكل أشكال الغش والتدليس...أن تلامدتنا وبعد نصف شهر لاغير لم يعودوا يتدكرون حتى عناوين دروسهم وهي دروس من المفروض تعلمهم الوطنية ومهارة مواجهة الحياة فما بالك بنص امتحن فيه التلميد وكان مصيره التمزيق والتخلص من محتواه قبل مغادرةالفصل فهل نخاف على أبنائنا من نص لم يعد له وجود مادي يدكر؟؟ كل المغاربة يعرفون بأن الغرب كان أقسى على اليهود بعد سقوط الأندلس وأيام هتلرواليهود أنفسهم يعترفون بأن أزهى أيامهم عاشوها بالأندلس على مدى 8قرون حيث احترم المغاربة طقوسهم وعاداتهم وحقهم في العيش الكريم .ولدلك فلا أحد من حقه المزايدة على روح التعايش التي سكنت قاوب المغاربة. وادا كان الشعب المغربي في تضامنه مع غزة قد عبر عن غضبه من جرائم اليهود فلأن غيرته على الانسانية كانت الوازع الأعظم ولم تكن كرها لليهود كهوية أودين. هده هي اسرائيل التي أسست على أيدي شعب كان ضحية العنصرية على امتداد التاريخ وكان مفروضا أن تكون نمودجا لكل دول المعمور كما كان من المفروض أن يكون أول قانون يسنه مجلسها التشريعي قانونا مناهضا للعنصرية وحيث انها ليست كدلك فلا تفرضوا علينا معشوقتكم التي اعتقدت أنها قتلت كرامة غزة ولكن ما قتلتها يقينا ولكن شبه لها..ولن يكون مصيرها وأدنابها الا كمصير بوش الدي ودعناه بنعلين على الوجه من صحفي أبي ...
عزوزي آزمور 04/02/2009