بحثت في قواميس العانسات قديما و حديثا عن سبب العنوسة فترى ماذا وجدت
ان قلنا ربما القبح أو البشاعة : فلست منها و يزيدني يقينا رؤية كثير ممن لا تتمتعن بأقل درجة جمال و مع ذلك تزوجن و أنبت زواجهن و عمر
فلنقل الأسرة : و عندها أيضا أجد بيوت الكرماء ملأى بصويحباتي من العانسات ، في حين تنعم كثيرات ممن خرجن من بيوت -لا أحب أن أتحدث عن الغير بسوء و لكنني أناقش و أحلل-قلت خرجن من بيوت بعيدة عن الطيبة و الكرم فتزوجن و خلفن صبيان و بنات
فهي الأخلاق اذن : و عندها أيضا أجد المفارقة بين بنت الجيران التي هربت مع عشيقها و عادت كي تجد الخطاب في الباب .
اللهم لا حسد فكل من تزوجت أسأل المعطي أن يكمل فرحتها و لكن من حقي أن أعرف.