منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - الوجه الثاني للتدريس بالكفاأت:حصري ء
عرض مشاركة واحدة

ahmida
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية ahmida

تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182

ahmida غير متواجد حالياً

نشاط [ ahmida ]
معدل تقييم المستوى: 426
Thumbs down المقاربة بالكفاءات-05-
قديم 03-04-2009, 06:00 المشاركة 6   

إن مهنة التدريس من المهن الصعبة لأنها تتطلبرادة قوية ورغبة طبيعية لممارستها، وإطلاعا واسعا لكثير من العلوم والتكنولوجياتالمساعدة ورصيدا من التجارب و الخبرات المكتسبة،وممارسة مستمرة وواعية لما هو قائم ولما هو آت
فالمقاربة بالكفاءات قادرة على تعميق الفوارق المدرسية إذا كانت سيئة التصور أو رديئة الإعداد والتنفيذ. وحتى إذا كانت جيدةالتصور وممتازة الإنجاز فلا يمكنها أن تدعي القضاء عليها بواسطة المنهاج وحده ومهما كان نوع البرنامج المعتمد فإن بيداغوجيا الفوارق وإفراد المسارات سيظلان منمواضيع الساعة
فيما يخص هذه النقطة الأخيرة فالصراع قائم ضدإيديولوجيا الموهبة، والمنتظرات النخبوية لفئة من “مستهلكي” المدرسة، والسياسةالرخوية لعدة من الأنظمة التربوية الأكثر إسراعا إلى ادعاء مقاربة الكفاءات منهم إلى دعمها بالأفعال الملموسة ووسائل التكوين والمرفقات الأخرى. إن العراقيل كبيرة، غير أن المقاربة بالكفاءات إن كانت تجدد هذه العراقيل فإنها لا تختلقها منالعدمن غموض إصلاحات المناهج وطابعها الاستعجالي وغير المكتمل أكثر إثارة للقلق.فهل الأنظمة التربوية مستعدة للتنازلات في مجال الموادلدراسية؟.هل هي جاهزة للاستثمار بقوة في ممارسات أخرى للتعليم والتعلم؟ جاهزةلمواجهة مقاومة التلاميذ الذين ينجحون وعائلاتهم؟جاهزة لإغضاب الكثير من الأساتذة المتشبتين بالوضع الراهن ايديولوجا،لأنه –في الوقت ذاته- يثبتهم في علاقتهم>بالمعرفة وممارستهم البيداغوجة ويرسمهم>فيهماقد نشك في ذلك، ولكن لو بقيت المقاربة بالكفاءاتمجرد”نصف إصلاح” لا يتنازل على أي شيء، ولا يرغم أحدا على أي شيء، فلا يمكن الجزمبأنها ستجعل مكافحة الإخفاق المدرسي تتقدم. إن لم يتغير أي شيء عدا الكلمات، و إنبقينا نعمل تحت غطاء الكفاءات ما كنا نعمله بالأمس تحت غطاء المعرفة، فلم انتظارتقلص حجم الإخفاق المدرسي؟
قد تخشى حصول العكس، فالمقاربة بالكفاءات التي لاأثر لها سوى في النصوص الوزارية ، والتي لا يتبناها عدد من الأساتذة، قد تزيد قوانين اللعبة المدرسية غموضا، وشروط الأساتذة تعدادا، بعضهم يتراخى في الإصلاح، البعض الآخر يدرس ويقيم وفق هواهإن المشكل الأساسي يكمن كغالب الأحيان في إيجاد لتوازن المفقود بين تناسق الإصلاحات و انسجامها ، وبين طبيعة مكوناتها وتطبيقها بالنظر إلى التطورات المتوازية في عدد من الدول المتقدمة. وقد تخشى أن تسارع الوزارات الوصية إلى ما تحسن صنعه-نصوص ، برامج- وتترك مهمة تطبيقها إلى صدفالخيارات الفردية و المشاريع المدرسية

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

التعديل الأخير تم بواسطة ahmida ; 03-04-2009 الساعة 06:15