قد نشرت صحيفة «الشروق اليومي» الجزائرية تحت عنوان: «مهند الذي سحر قلوب المراهقات.. كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية... وهو لا يحب النساء»!
وقالت الصحيفة إنه «البطل يعد من أكبر نجوم المجلات الإباحية التي تروج للمثلية الجنسية، حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس وأوربا».
كما أن فشله في تركيا يعود لتاريخه المرتبط بالإباحية ودعمه للشذوذ.. حيث يصنف المسلسل في تركيا على أنه من مسلسلات الدرجة الثالثة.. فمن يقف وراء تلك الدعاية الضخمة لـلمسلسل في وسائل الإعلام العربية؟!
وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن بعض القنوات والصحف العربية تمادت في تقديم الممثل التركي الذي يقوم بدور البطل في المسلسل على أنه أحدث أزمة في كل بيت عربي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية العربيات على أنهن «ساذجات ومنحلات وواقعات في حبه».
ودخل على خط الدعاية عدد من كتاب الصحف،إنها حملات منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لسنين حتى تغزونا العلمانية ومبادئها الهدامة في عقر ديارنا.
مفاهيم خطيرة
ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي:
- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!
-ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!
- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.
- عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء.
- تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن.
- يقوم على دبلجة تلك المسلسلات الهدامة كادر إعلامي وفني عربي «سوري» مسخر من حيث يعلم أو لا يعلم لنشر ثقافة العلمانية المضللة.
فتوى حاسمة
من جانبه وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مسلسل نور التركي الذي تبثه قناة «إم بي سي» بأنه مسلسل: «منحط منحل وأي محطة تبثه «تكون قد» أعلنت الحرب على الله ورسوله».
وقال آل الشيخ في فتواه التي نشرت ردا على سؤال حول حكم المسلسل التركي: «هذا المسلسل قرأنا عنه في اللجنة قراءة تفصيلية، وبحسب ما قرأنا وسمعنا فإنه «مسلسل» إجرامي خبيث ضال ضار مؤذ مفسد».