[اشباني]

خلاصة التحليل كان من البديهي أن تحصد نفس الهيئات النقابية الخمس الاكثر تمثيلية على نفس المواقع وانضافت اليها نقابة المفتشين،كما حققت كل من الهيئة الوطنية للتعليم والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي ، تقدما ملحوظا في أول تجربة لهما في الاستحقاقات الأخيرة للجان الثنائية بالحصول على 12 مقعد لكل منهما، دون أن تصل الى التمثيليةالمركزية المرتقبة لهما ،ولكن المثير لالنتباه هو ما سجلت هذه الانتخابات من مشاركة مهمة للشغيلة التعليمية تجاوزت بقليل 63 في المئة، رغم حلقات التيئيس التي سادت في الفترة الاخيرة,
وما نحتاجه اليوم هو تحديد تصور جديد للملف المطالبي للشغيلة بشكل يعيد تحديد الاولويات واعادة ترتيبها وتوافق الفرقاء الاجتماعيين عليها ، وأعتبر أن التمثيلية النقابية لهذه الهيئات هي على الميدان حين يتم الاستجابة للحركة الاحتجاجية يكون أخرها هو الاضراب ويتم اخبار الشغيلة بامكانية ورود الاقتطاعات قبولها بذلك, و بطبيعة الحال بعد صدور قانون المنظم للاضراب ، اذ ذاك سنعرف من هي الهيئة النقابية التي تستطيع وبجرأة أن تعلن الاضراب، ومن من الشغيلة يستطيع تنفيذه ،و من يضرب من أجل حق مشروع ومن يضرب من أجل يوم للراحة ,و ان تفرج النقابات بوضوح عن نواياها دون مزايدات.