[طوسي الحسين]

الظاهرة الأكثر انتشارا والملفتة للإنتباه والمتنامية مع مرور الأيام هي ما يسمى العنف المضاد ، أي عنف التلميذ ضد الأستاذ ن خاصة بالسلكين الإعدادي والتأهيلي . وقد تلعب فيها عوامل خارجية - من خارج المؤسسة - دورا كبيرا ، منها التربية الأسرية والإعلام والشارع.... حيث يبقى الأستاذ هو الضحية خاصة ايام الإمتحانات والفروض أو حين يريد التلميذ أن يلفت الإنتباه إليه من خلال التمرد او القيام بحركات سخيفة داخل القسم ...مما يخلق تشنجا داخل القسم غالبا مايريد التلميذ حسمه لصالحة . وقد تكون الأستاذات أكثر عرضة لهذه المواقف المؤسفة .
فمسألة تعنيف التلميذ محرمة قانونا وغير مجدية تربويا ، ويوازيها من حيث الأهمية والإهتمام ظاهرة العنف المضاد.