[محمد الفلالي]

انه من الخطا تعميم الحكم بان المفتشين لا يعملون وانهم فقدوا القدرة علي التتبع والتاطير وانهم ركنوا الي الدعة وقضاء اغراضهم خصوصا وانت تعلم
-ما آل اليه التعليم في المدرسة العمومية
-التجاء المشرفين علي الاستشارات الخارجية
-التهميش الذي طال الاطار لحسابات ساسوية
-الصراع الذي يفتعل داخل النيابات بين اطر التفتيش وبقية المتواجدين بالنيابة في من يمتلك زمام المبادرة

-عدم استقرار هوية المفتش في اعماله وتارجح التسمية بمسميات المؤطر المراقب المشرف المفتش ..وهي تسميات تطلقها الادارة كلما احتاجت الي تمرير اهدافها من برامجها البطيئة او المستعجلة..

-التكليف الذي يفوق طاقته نتيجة المغادرة الطوعية
-انعدام الوسائل الوجستكية ...فهو والاستاذ ينفق من رزق اولاده في انتظار تعويض قد يدخل فيه الي مناقشات طويلة مع الجهة المانحة اوينفض يده منها
-تركيز المراقبة علي اعماله من الجهات النقابية

املي ان يتفهم كل ملاحظ معاناة المفتش فهي لا تختلف في شيء عن معاناة الاساتذة
فهم جميعا في الهم شرق كما يقولون.
اما الانتماء الي اي نقابة فهو امر يترك لقناعة الاشخاص فاختلاف الراي رحمة وفي النهاية لايثبت في الوجود الا الصحيح .