[خالد السوسي]

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد:

هناك خطا بل طامة من الطوام يقع فيه الكثير وهو تسمية فاحشة وعمل قوم لوط باللواط نسبة الى لوط عليه السلام

وهذا خطابشع لان اللواط لغة هو الاصلاح من لاط يلوط بمعنى أصلح يصلح ففي حديث النفخ في الصور أن أول من يسمعه رجل يلوط حوض ابل أي يصلحه

وكذالك لم يرد في السنة ولافي القران تسمية هذه الفاحشة بهذا الاسم وانما الوارد في السنة قوله صلى الله عليه وسلم "من رايتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به"

ثم ان هذه التسمية بهذا الشكل فيها مدح لها وهو من باب تسمية الخمر بالمشروبات الروحية وماء الحياة فيسمونها وهي خبيثة بغير اسمها فالاسم طيب لكن المسمى خبيث

فلذالك اللواط لغة هوالاصلاح قال صاحب اللسان: لاط الحوْضَ بالطين لَوْطاً طَيَّنه والتاطَه لاطَه لنفسه

والمهم أن لوط هومن الاصلاح وهذه الكلمة ينبغي اجتنابها على أية حال وان الواردة في السنة هو تسميتها بعمل قوم لوط فنحن نقول ونسميها بعمل قوم لوط هذا هو الصحيح ان شاء الله والحمد لله رب العالمين

منقول للافادة