قد يكون من العبث أن أفتقدك
ومن الحمق أن أكتب عنك
ومن العجيب
ان تمتنع حروفي عن تجميع الكلمات لك
لكن الأكيد
ان خطوط الوجع على حرفي ارتسمت
والحيرة في فكري تقلبت
وبساتيني بالسواد التحفت
حاجتي للكلام قلت
والرغبة في الثرثرة انعدمت
قد يكون (......) منك عدم فهمي
ولطفا منك مسح دمعي
وقدرة منك العزف على منظومة مشاعري
وان غيرت مجرى فكري
عذرا .....
فقد أسأتُ التقدير
يوم عزمت على التغيير
وتوهمت السفر عبر الأثير
اليوم...
أعي أنني كنت الى الأوهام أسير
والقصيدة كان لابد أن يكتب لها السطر الأخير
وتسدل ستارة من حرير