منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - كلمات على فراش الموت
عرض مشاركة واحدة

طارق دامي تكنولوجيا
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية طارق دامي تكنولوجيا

تاريخ التسجيل: 10 - 6 - 2011
السكن: المغرب/ الدار البيضاء
المشاركات: 682

طارق دامي تكنولوجيا غير متواجد حالياً

نشاط [ طارق دامي تكنولوجيا ]
معدل تقييم المستوى: 228
افتراضي
قديم 01-06-2012, 17:48 المشاركة 5   

المحتضرين/ ابن أبي الدنيا
قال أبو إ**** الفزاري لعبد الله بن المبارك : « يا أبا عبد الرحمن ، كان رجل من أصحابنا جمع من العلم أكثر مما جمعت وجمعت ، فاحتضر ، فشهدته ، فقال له : قل لا إله إلا الله .
فيقول : لا أستطيع أن أقولها . ثم تكلم ، فيتكلم . قال ذلك مرتين .
فلم يزل على ذلك حتى مات
قال : فسألت عنه ، فقيل : كان عاقا بوالديه .
فظننت أن الذي حرم كلمة الإخلاص لعقوقه بوالديه »
=====
حدثنا عبد الله قال : حدثني محمد بن المغيرة المازني قال : حدثنا سنيد قال : سهل الأنباوي قال : « أتيت رجلا أعوده وقد احتضر ، فبينا أنا عنده ، إذ صاح صيحة أحدث معها ، ثم وثب فأخذ بركبتي ، فأفزعني
قلت : ما قصتك ؟
قال : هو ذا حبشي أزرق ، عيناه مثل السكركتين ، فغمزني غمزة أحدثت منها ، فقال لي : موعدك الظهر .
فسألت عنه : أي شيء كان يعمل ؟ قال : كان يشرب النبيذ»
====
التذكرة /القرطبي
قال الربيع بن شبرة بن معبد الجهني و كان عابداً بالبصرة : أدركت الناس بالشام و قيل لرجل : يا فلان قل : لا إله إلا الله
قال : اشرب و اسقني !!
====
و قيل لرجل بالأهواز يا فلان قل : لا إله إلا الله فجعل يقول : ده يازده دوازده تفسيره : عشرة ، أحد عشرة ، اثنا عشر . كان هذا الرجل من أهل العمل و الديوان ، فغلب عليه الحساب و الميزان . ذكر هذا التفسير أبو محمد عبد الحق .
====
قال الربيع : و قيل لرجل ها هنا بالبصرة يا فلان قل : لا إله إلا الله فجعل يقول :
يا رب قائلة يوماً و قد لغبت... أين الطريق إلى حمام منجاب
قال الفقيه أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد : هذا رجل قد استدلته امرأة إلى الحمام ، فدلها إلى منزله فقاله عند الموت .
و ذكر أبو محمد عبد الحق هذه الحكاية ، في كتاب العاقبة له فقال : و هذا الكلام له قصة ، و ذلك أن رجلاً كان واقفاً بإزاء داره ، و كان بابه يشبه باب حمام فمرت به جارية لها منظر و هي تقول : أين الطريق إلى حمام منجاب ؟
فقال لها : هذا حمام منجاب . و أشار إلى داره فدخلت الدار و دخل وراءها
فلما رأت نفسه معه في دار و ليس بحمام علمت أنه خدعها أظهرت له البشر و الفرح باجتماعها معه على تلك الخلوة و في تلك الدار و قالت له : يصلح معنا ما نطيب به عيشنا و تقر به أعيننا
فقال لها : الساعة آتيك بكل ما تريدين و بكل ما تشتهين ، فخرج و تركها في الدار و لم يقفلها ، و تركها محلولة على حالها و مضى ، فأخذ ما يصلح لهما و رجع ، و دخل الدار فوجدها قد خرجت و ذهبت و لم يجد لها أثراً ، فهام الرجل بها و أكثر الذكر لها و الجزع عليها و جعل يمشي في الطرق و الأزقة و هو يقول :
يا رب قائلة يوماً قد لغبت... أين الطريق إلى حمام منجاب
و إذا بجارية تجاوبه من طاق و هي تقول :
هلا جعلت لها لما ظفرت بها ...حرزاً على الدار أو قفلاً على الباب

اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا، رب اغفر لي ولوالدي و للمومنين يوم يقوم الحساب