[خاليل بادي]

لكن جزاك الله خيرا لا تحتقر اساتذة الابتدائي وتجعلهم ادنى مستوى
استاذ في الابتدائي لا يعني انه اقل علما من غيره في الاسلاك الاخرى ومن يفكر في ذلك فلديه تفكير عنصري متزمت و مريض بمرض الاسلاك.

أخي الفاضل أنا مسؤول عما أقول، وأنت مسؤول عما تفهم.
أنا أقول ملاحظات موضوعية، تتعلق بتخصص لا ينبغي إلا لمن تلقى تكوينا أو راكم خبرة في البرمجة المعلوماتية، بغض النظر عن الإطار أو الأسلاك. وأنت تستنتج أفكار لا علاقة لها بالموضوع.
ولعلمكم أخي الفاضل، إطاري ليس أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي أو الإعدادي، إطاري هو أستاذ التعليم الابتدائي.
وأتكلف من حين لآخر بالتدريس في الثانوي التأهيلي في إطار سد الخصاص. وأتيحت لي الفرصة غير ما مرة لتغيير الإطار، ورفضت بشكل قاطع، لأني لست مستعدا للتضحية بأقدمية عشر سنوات في الدرجة، للبدء من الصفر في إطار جديد. ولسبب آخر، وهو أن الغباء الحكومي في العهد العبيدي كان يرفض التعيين المباشر للمكلفين، ونفاجئ سنة 2008-2009 بالتوظيف المباشر لطلبة الجامعات. وهذا موضوع آخر.
أنا معلم ابتدائي وأفتخر، ولا أعاني من أي عقدة نقص بسبب إطاري، بل العكس، أعاني من عقدة تضخم الأنا وجنون العظمة ههههههههههههههههههههههههههههههههه (لأني أكاد أكون رسولا وعلى الجميع أن يقف لي ويوفيني التبجيل)
وأعطيك دليلا على أفضلية المعلم: حين تلتقي بأستاذ الثانوي أو الاعدادي، كيفما كان تخصصه، تجد نفسك تفهمه ويفهمك، لأنك تلقيت حتما تكوينا بيداغوجيا في تخصصه، أيا كان تخصصه: العلوم، الرياضيات الاسلاميات الاجتماعيات العربية الفرنسية....فدائرة تكويننا تجمع كل التخصصات مما يجعلنا ذوي معرفة موسوعية في ديداكتيك تدريس المواد.
وهذه ميزة لا تتوفر بالأسلاك الأخرى. وهذا لا يعني التقليل من قيمتها.
والملاحظات التي قدمتها حول الخطأ المذوكور مصدرها التعامل المباشر مع البرنامج في كلا السلكين، فكان لزاما أن أعطي الملاحظات حول السلكين معا.
الخطأ الملاحظ هو خطأ على نطاق ضيق، لا يمس إلا بعض الجماعات أو بعض المؤسسات في الجماعة الواحدة، بعض المدارس وبعض الثانويات.
والعبارة التي لونتها بالأحمر(خصوصا في المدرسة الابتدائية) لا يفهم منها ما يسيء للمعلم، بل قصدت بها فقط ندرة تخصص الإعلاميات في المدرسة الابتائية، لأن مدير الإعدادية أو الثانوية في حال كانت خبرته الإعلامية متواضعة،فهو يستعين بأساتذة الإعلاميات، وهو خيار غير متاح لمدراء المدارس الابتدائية، لخلوها من تخصص الإعلاميات.
وتقبل تحيتي ومودتي.