[ادريس الصافي]

علمنا من المعنيين بالأمر أن مسؤولي نيابة التربية الوطنية بالحاجب مصممون على تعيين المرضى المنتقلين إلى نيابة الحاجب في أقصى المناطق دون مراعاة لأحوالهم الصحية ومعاناتهم النفسية والمرضية ,علما بأن المصالح المركزية التعليمية والصحية وافقت على انتقالهم للتخفيف من معاناتهم وتقريبهم من مؤسسات استشفائهم وأسرهم.
وعلمنا أيضا أن المسؤول عن مصلحة الموارد البشرية هو المتزعم لهذه الجبهة ضدا على من طالبوا بحقهم في التقريب من مقرات سكناهم ومن المراكز الاستشفائية الساهرة على أحوالهم ووضعياتهم/وقد لجأ إلى معاكسة مصالحهم لأنهم تخطوه وطالبوا بحقوقهم من النائبة الإقليمية التي يعتبرها هذا المسؤول تحت سيطرته على ما يبدو ؟؟؟؟؟؟؟؟
ورغم عرض الملف على الأكادمية لازال الوضع على ما هو عليه لكون مدير الأكادمية تخلف عن موعد اللقاء الذي كان مقررا دون مبررات ؟؟؟؟؟؟؟
الأسئلة المطروحة:
لماذا هذا التعنث والانتقام من أناس أسدوا خدمات جليلة لهذا الميدان وأفنوا زهرة عمرهم في خدمة الناشئة إلى أن أصيبوا بأمراض مزمنة تتطلب الرعاية الطبية والأسرية باستمرار؟؟؟؟؟؟؟؟
من المستفيد من هذا الانتقام علما أن هناك خصاص في المؤسسات المطلوبة للمعنيين (وهم أربعة فقط)؟؟؟؟
ما هدف النقابات المشوشة على الملف ؟ألم تكفيها المناصب التي أُسندت إلى منتسبيها دون وجه حق؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟