 |
للأسف فالضعف النقابي الذي نعاني منه الآن راجع لعدة أسباب نذكر أهمها :
نقابات تتكون من مكاتب فقط و بعض المنخرطين المؤقتين أصحاب ملفات آنية يتوقفون عن الإنخراط بمجرد تحقيق مطلبهم الذي يكون غالبا دون استحقاق و لا تتوفر هذه النقابات على مجالس تحاسبهاumtنموذجا.
نقابات عبارة عن واجهة لأحزاب تسيرها المكاتب الإقليمية للحزب و غالبا ما يعين كتابها أو تفبرك انتخاباتها وتحضر اللوائح مسبقا ugtmو لا تتوفر على مجالس لتحاسبها وuntm نماذجا.
نقابات أعضاء مكتبها يساريون انتهازيون يتبرئ منهم التاريخ النضالي لأحزابهم ظهروا في وقت الفراغ بعدما انتهى العصر الدموي الذي أدى قادتهم فيه الثمن غاليا ويتوفروع على مجلس كبير يضم مجموعة كبيرة تتمسك به لحماية مصالحها(تكليفات في الإعدادي+تكليفات بمؤسسات قريبة +تنقيل زوجاتهم و أقربائهم تهربهم من العمل وتخويف المديرين بالنقابة....لايكثرثون لاستفادة أي عضو من المكتب و لايراقبونه مادامت مصالحهم محمية...) فئة كبيرة من النساء لايفقهون في العمل النقابي شيئا يسيرن في كل شيء و يبحثن عن التكليفات و عن الفرصة للدخولا إلى المدينة يستغلون في التجديدات لتغليب كفة على أخرى وفئة أخرى تتقاتل من أجل إحقاق الحق ورغم محاولاتها فهي تجد عراقيل من الإنتهازيين و أمية نقابية من آخرين و نموذجا cdt
ونقابة أخيرة قتلنا حزبها منذ 1998 بما يسمى بالتناوب و الآن تسعى الشردمة الموجودة بالمكتب لتحسين وضعية أعضاء مكتبها و أبنائهم(م/م الطلحة و م/بوغافر...)fdt |
|
اكيد الأخ -عبدة 2008-يمثل توجه الإدارة،لأنه كلما اشتدت الوطئة على الإدارة إلا وحركت أحد بيادقها للهجوم على من هم أشرف ،وال cdt لم ولن تستسلم لأنني أعرف ماذا يخططون له،ولن يستطيعوا استغفال أي كان ولأنهم كذلك يعرفون أن الزمن كشاف،فلماذا التسرع في هذا الوقت بالذات، انتظر النتيجة بعد العيد الأضحى ،كانوا فعلا يتوقعون هجوما من هذا النوع،لقد صرحوا بذلك في مجالسهم .سأعود للموضوع